أخبار اللجوء والهجرة

الغاء اتفاقية دبلن دعوة هل سيتم تنفيذها

يبدو أن تدفق اللاجئين على بعض دول أوروبا دون غيرها عمل على إعلاء الأصوات التى تطالب بـ الغاء اتفاقية دبلن وخصوصاً من الدول التى تستقبل أعداد كبيرة من اللاجئين على أرضها

الغاء اتفاقية دبلن من وراء الدعوة 

جائت الدعوة من الدول التى تستقبل كمية كبيرة من اللاجئين على أرضها وتحديد من المانيا من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وأيدتها السويد في هذه الدعوة.

لماذا دعت المانيا إلى الغاء اتفاية دبلن

دعت المانيا لإلغاء الإتفاقية على لسان المستشارة الألمانية بسبب عدم تحمل دول كثيرة في أوروبا المسؤلية تجاه اللاجئين ، ورفضت استقبال اللاجئين على أرضها أو استقبلت أعداد قليلة وعاملتهم معاملة لا تليق بحقوق الإنسان وتركت أعباء اللاجئين على دول أوروبية أخرى مثل المانيا والسويد.

جائت الدعوة الى تدعوا إلى الغاء اتفاقية دبلن من قبل المستشارة الألمانية والعمل على قانون أو اتفاقية جديدة أفضل من الموجودة التى أثبتت عدم جدوتها.

وقالت المستشارة الألمانية أنه حتى يتم وضع قانون آخر اقترحت أن تستقبل كل دول أوروبا حصصاً من اللاجئين ، وعدم ترك الحمل على دول بعينها.

وأضافت أيضاً أن  توزيع حصص اللاجئين على أوروبا سيكون بشكل عادل وسيكون توزيع اللاجئين على الدول بناءً على حجم الدولة وقوتها الإقتصادية ، وهذا ما أيدت فيه السويد المانيا وطالبت بتنفيذ دعوتها.

نظرة على الدعوة والدول التى قد ترفض الدعوة 

من وجهة نظري الإقتراح جيد بشكل كبير جداً خصوصاً وأنه سيجبر دول كثيرة على استقبال المزيد من اللاجئين مما يساهم في تسريع وتيرة معالجة ودراسة طلبات اللجوء وتقليل وقت الإنتظار بشكل كبيرة.

ما أتوقع حدوثه تجاه هذه الدعوة هو رفض بعض الدول لهذه الدعوة ، وأتوقع أن تكون أشد الدول المعارضة لهذه الدعوة هى بريطانيا وسويسرا وهذا ليس بالشئ الجديد على كثير من الأشخاص المتابعين لقضايا اللجوء والهجرة ، اذا يعرف عن هاتين الدولتين عدم حبهما لإستقبال اللاجئين على أرضهما.

أيضاً ستكون هناك دول أخرى معارضة ولكن ليس على غرار الدولة الغنية بل ستكون المعارضة من الدول الفقيرة نسبياً مثل هنغاريا وبعض الدول الأخرى ، أيضاً قد نجد معارضة من اليونان التى تمر بأزمات مالية كبيرة.

محمد المسلمانى

مهاجر فى بلاد الله ، وكفى ...

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى