اللجوء إلى المانياالمانيا

المانيا ترحل آلاف اللاجئين غالبيتهم من دول البلقان وأفغانستان

يبدوا أن أعداد اللاجئين الذين وصلوا إلى أرض المانيا بداية من العام 2015 خصوصاً اللاجئين الواصلين من بلاد البلقان وأفغانستان بالإضافة إلى اللاجئين من سوريا والعراق أدى إلى تغيير جذري في قوانين اللجوء في المانيا.

المانيا ترحل آلاف اللاجئين غالبيتهم من دول البلقان وأفغانستان

الحكومة الألمانية على لسان وزير داخليتها توماس دي ميزير قالت أن على اللاجئين المرفوض طلبات لجوئهم في المانيا مغادرة الأراضي الألمانية وأضاف أيضاً أنه سيتم ترحيل اللاجئين المرفوض طلبات لجوئهم إذا رفضوا المغادرة طوعياً إلى بلادهم.

يذكر أن قانون اللجوء في المانيا طرأت عليه عدة قرارات من أجل تسهيل الإجراءات الخاصة بحالات الترحيل والذين يبلغ عدد المفروض أن يغادروا المانيا الآن بالآلاف.

وصرح الوزير أن هناك ما يقرب من 11 ألف حالة لجوء صدر بحقها حق الترحيل من المانيا ويجب أن يغادروا الأراضي الألمانية خلال العام 2015.

أما عن أعداد اللاجئين الذين غادروا الأراضي الألمانية بالفعل فيبلغ عددهم من 27 ألف لاجئ غادروا أرض المانيا بشكل طوعي وقدمت المانيا لهم مساعدات مالية للمساعدة في مغادرة البلاد ، أيضاً هناك من غادر الأراضي الألمانية بدون أن يحصل على أي منهم على مساعدة.

وقال الوزير أنهم سيتوجه إلى الأراضي الألبانية لبحث استقبال اللاجئين الألبان الذي سيغادرون أرض المانيا والذين غادروا بالفعل والقاء نظرة على أليه استقبال اللاجئين العائدين إلى أراضي البانيا.

كما أبدت الحكومة الألمانية استيائها من أعداد طالبي اللجوء الأفغان الذين يحتلون المرتبة الثانية في قائمة اللاجئين المتواجدين على أرض المانيا من حيث العدد بعد اللاجئين السوريين.

وصرح وزير الداخلية الألماني في هذا الصدد أنه سيتم ترحيل الكثير من اللاجئين الأفغان إلى بلادهم مستشهداً بأن معظم اللاجئين القادمين إلى المانيا من أفغانستان هم من الطبقة الوسطى ولا توجد لديهم أي حالات اضطهاد وهناك اتفاق بين الحكومة الألمانية والحكومة الأفغانية حول بقاء الطبقة الوسطى والشباب على أرض أفغانستان من أجل النهوض بالبلد وبنائها.

خاتمة

لنكن صادقين المانيا تحملت الكثير من اللاجئين على أرضها ولو قمنا بمقارنة أعداد اللاجئين الواصلين إلى المانيا منذ بداية العام 2015 لوجدناه كثيراً جداً بل يجب القول أن هناك دول لها تأثير لا يصل عددها إلى عدد اللاجئين الذين استقبلتهم المانيا على أرضها.

عادل عياد

عادل عياد مهندس ميكاترونكس, مهتم بالبرمجه و التطوير و الديجيتال ماركت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى