أخبار اللجوء والهجرة

بطر اللاجئين العرب في أوروبا

بالفعل لا يشعر بالنعمة إلا من فقدها ، وهذا ينطبق على اللاجئين العرب في أوروبا من بطر الحال وعدم الرضاء بالمعيشة ، وهذا ما سأتطرق له في هذا المقال في عدة نقاط وبشكل مختصر.

بطر اللاجئين العرب في أوروبا وعدم الرضاء بالحال

بالطبع عندما أتحدث عن البطر فلا أقصد اللاجئين الذين يصلون هنغاريا أو الدول الفقيرة ، بلد أقصد اللاجئين الذين يصلون دول مثل المانيا والنرويج وهولندا وغيرها من هذه الدول ولم يعجبهم الحال.

مثال على ذلك

عندما أرى العديد من مقاطع الفيديو التى تنتشر على مواقع التواصل الإجتماعي التى توضح شكل مراكز استقبال اللاجئين في المانيا مثل استقبال المانيا للاجئين في ملاعب كرة السلة نجد من يصور ويقول أنه يعيش حياه بائسة وأن هذه هى الحياه في أوروبا وأن هذه حقوق الإنسان التى تنادي بها أوروبا رغم أن هذا المكان يتوفر به التالي :

  • تختت لكل شخص {سرير}.
  • حمام.
  • طعام.
  • غطاء.

بمعنى أدق المكان يتوفر به كافة الإحتياجات الأساسية للحياه ، ولكن يصر العرب على البكاء والعويل ليلاً نهاراً.

أحب أن أوضح أيضاً أن الأماكن التى يقوم بتصويرها الأشخاص ماهى إلا مفارز {أماكن مؤقتة} قد تكون لمدة أسبوع 10 أيام شهر إن زادت بعدها يتم نقل اللاجئين إلى مساكن خاصة بهم والعمل على إعدادهم وادماجهم في المجتمع وسوق العمل.

لا أعلم لماذا يفعل هؤلاء الأشخاص مثل هذه الأشياء هل هم لايريدون أن يذهب أحد إلى أوروبا غيرهم أم ماذا.

نظره على الأماكن المؤقتة لإحتجاز اللاجئين في أوروبا

للحقيقة حتى لا أكون قد بالغت هناك من يتم استقبالهم عند الوصول في بعض الدول المتقدمة في خيام قد يكون فراش هذه الخيام هي العشب ، ولكن بعد ذك يتم نقلهم إلى أماكن جيدة ، ومع ذلك لا نجد من يبكي على ليلاه.

قد يسأل بعض الأشخاص لماذا تستقبل هذه الدول الأشخاص في هذه الأماكن ، أقول له أن ذلك يعود إلى الأعداد الكبيرة التى تصل هذه الدول وتحديداً المانيا والسويد مع قلة الأماكن المتوفرة في البلديات في الأماكن التى يصلها اللاجئين ، لذلك يتم الإستقبال بشكل مؤقت حتى يتم العمل على توفير مساكن تليق بالأشخاص.

عندما أتحدث عن بطر اللاجئين العرب في أوروبا أتحدث من باب أنني رأيت الأسوء ، فمن يريد أن يري الأسوء يمكنه العودة والقيام بجولة في زيارة مخيم الزعتري الذي شاهدت فيه بعيني عندما زرته ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.

أرجوا من ممن يقرأ المقال أن يتعلم من أخطاء غيره وأن يصبر لأن من يبحث عن اللجوء لا يبحث عن الخيارات إلا اذا كانت متاحة ، وعليه لابد على الأشخاص أن يبحثوا عن الموجود القابل للتغيير.

أحمد المسلماني

مؤسس مجتمع الهجرة معنا، رحال فى بلاد الله، أعشق السفر و الترحال، فـ لطالما تمنيت أن أبقى مسافراً في الدنيا بين أرجائها، تائهاً بين سهولها و وديانها و أنهارها، متخذاً من الطبيعة رداءً بعيداً عن ثرثرة البشر و ضوضاء الحياة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى