Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار اللجوء والهجرة

اتقان اللغة ودورها في الاندماج في أي مجتمع

اتقان اللغة ودورها في الاندماج في أي مجتمع دور كبير، فهى عصب الحياة الأساسي، ومفتاح القيادة في كافة المجتمعات، اذ تعد اللغة الطريق الأول للاندماج في أي مجتمع.

اتقان اللغة ودورها في الاندماج في أي مجتمع

مميزات اتقان اللغة في مجتمعات المهجر كبيرة، فكثيراً ما يعاني المهاجرين من عدم اتقان اللغة، فـ للغة مميزات كثيرة منها :

الدخول في سوق العمل

الحصول على عمل في مجتمع لا يتقن الشخص لغته أمر صعب، اذ يفضل أصحاب العمل من يتحدثون بلغتهم، لأنهم بالطبع سيجيدون التعامل، وسيفهمون جيداً المطلوب منهم.

في اوروبا مثلاً الكثير من المهاجرين يصلون الى اوروبا بطريقة غير شرعية، ومعظم هؤلاء المهاجرين غير مؤهلين للدخول في سوق العمل في هذه الدول نتيجة عامل اللغة، لذلك يجد معظم المهاجرين صعوبة في ايجاد العمل في اوروبا، لأن أصحاب العمل يفضلون أبناء البلد، أو ما يتقنون لغتهم.

التعامل في الحياة اليومية

اذا وصلت الى دولة لا تجيد لغتها، فـ بالتأكيد ستحتاج اللغة للتعامل داخل هذا المجتمع، فعندما تذهب لتشتري الطعام ستحتاج الى اللغة، وعندما تذهب لشراء أي شئ ستحتاج إلى اللغة.

اقرأ أيضاً : هل اتقان اللغة شرط للحصول على اللجوء

المشكلة بالطبع ليست في الشراء فالكثير من المهاجرين يتحدثون اللغة الانجليزية، والكثير من المجتمعات الأوروبية تجيد التعامل والتحدث باللغة الانجليزية كلغة ثانية، لكن اذا كنت في المانيا مثلاً وتحدثت مع مواطن الماني باللغة الانجليزية، فلن يرد عليك، حتى وإن كان يجيد التحدث باللغة الانجليزية، لأن هذا الشخص يريد أن يتم التواصل معه بلغته الأم من باب الاعتزاز بها، وهذا يحدث كثيراً في المجتمع الألماني وفي معظم المجتمعات الأوربية.

وبعد

معظم المهاجرين الذين يصلون الى اوروبا سواء لغرض اللجوء في اوروبا، أو لغرض العمل، لا يعلمون شيئاً عن لغات المجتمعات التي يتوجهون اليها، لأنهم يصلون بطريقة غير شريعة وبدون تأهيل، لذلك يعاني هؤلاء الأشخاص كثيراً في هذه المجتمعات خصوصاً في سوق العمل، المكتظ بالمهارات.

اتقان اللغة ودورها في الاندماج في أي مجتمع لا يمكن أن ينكره أحد، ولا تقتصر فائدة اللغة على ما تم ذكره في النقاط في الأعلى، فهناك فوائد كثيرة لاتقان اللغة، يعلمها من له تجربة واقعية في هذه المجتمعات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى