اللجوء إلى المانياالمانيا

اللجوء في المانيا 2016 أول القرارات وأبرز التوقعات

من المتوقع أن يكون العام 2016 عاماً حافلاً بالمفاجأت أمام اللاجئين الواصلين إلى المانيا، لكن قوانين اللجوء في المانيا 2016 حتى الآن مرتبطة بالعام 2015 لأن العام مازال في بدايته، ولكن أول القرارات الصادرة اليوم والقرارات الموتقع صدورها بخصوص تعامل المانيا مع اللاجئين قد لا تكون سارة هذا العام، ولكن حتى الآن آلية تقديم طلب اللجوء في المانيا لم تتغير، وأنا سأتحدث في السطور القادمة عن التغيرات الكبيرة التى كان ينتظرها اللاجئين من المانيا خلال العام 2015 ولم تحدث، بالإضافة إلى أول قرار صدر بخصوص اللجوء الى المانيا 2016.

توقعات اللجوء في المانيا 2016

تقديم طلب اللجوء 

انتهى العام 2015 ولم تتغير الألية التى يتم من خلالها طلبات اللجوء في المانيا وبقيت كما هى، الشئ الذي كان يعول عليه الكثير ممن يفكر في المانيا كواجهة للجوء هو رغبة اللاجئين في أن تتيح المانيا تقديم طلبات اللجوء إليها عن طريق السفارات الألمانية رغم صعوبة تحقيق هذا المطلب، والآن أصبح تحقيق هذا المطلب صعب جداً بل استحالة تنفيذه خصوصاً الآن بعد أن تعدت أعداد اللاجئين الذين وصلوا إلى الأراضي الألمانية عن مليون شخص وهذا العدد استطاع الوصول إلى أرض المانيا والسفر إلى المانيا يحتاج إلى جهد كبير، ولكن السؤال هنا اذا كانت هذه الأعداد الكبيرة استطاعت أن تصل إلى أرض المانيا فما هى الأعداد التى كانت ستصطف أمام السفارات الالمانية رغبة في اللجوء الى المانيا !!!

القرارات الصادرة من المانيا بخصوص اللاجئين 2016

إعادة نظام مقابلات اللجوء الفردية في المانيا مع اللاجئين السوريين

بعد أن تعدت أعداد اللاجئين في المانيا المليون شخص فبالتأكيد سياسة اللجوء الألمانية ستتغير حتماً، وأول هذه التغيرات بدأت اليوم الجمعة الموافق الأول من يناير للعام 2016 قبل كتابة هذه السطور بقليل بإعادة العمل بنظام مقابلات اللجوء الفردية مع اللاجئين السورريين والذي ينظر في وضع الاجئ السوري هل هو يستحق أن يكون لاجئاً على أرض المانيا أم لا. القرار السابق كان يمنح المواطن السوري وضع اللاجئ بمجرد وصوله إلى أرض المانيا، والعائق الوحيد الذي كان يقف في وجهه اللاجئ السوري سابقاً هو بصمة دبلن وكانت المانيا لا تعمل بنظام دبلن مع بعض الدول الموقعة على الإتفاقية.

قرار إعادة مقابلات اللجوء في المانيا تحدثت عنه المانيا في الشهر الأخير من العام 2015 ولكن صرحت المانيا اليوم ببداية تطبيقه بداية من اليوم، وبناءً على هذا القرار أصبح كل من سيصل المانيا من اللاجئين السوريين ستكون أمامه عدة عوائق كبرى أكبرها ترحيل من لا يستحق اللجوء من المانيا.

بدأ ترحيل اللاجئين من المانيا 2016

اتبعت المانيا سياسة بطيئة في العام 2015 بخصوص ترحيل اللاجئين، لكن العام 2016 سيكون مختلفاً تماماً خصوصاً مع ازدياد أعداد اللاجئين بشكل كبير، لكن النصيب الأكبر من الترحيل في العام السابق كان من حظ مواطني البلقان وأفغانستان، وبالطبع سيبقى النصيب الأكبر من الترحيل من حظ مواطني هذه الدول، لكن سيتبع مواطني هذه الدول مواطني العراق بنسب متفاوتة.

بشكل عام من سيثبت اندماجه في المجتمع الألماني من مواطني سوريا والعراق سيبقى على أرض المانيا وهذه صرحت به المستشارة الألمانية وقالت أن من العمل في المانيا بحاجة للمهارة وليس للجوء، وهذا يدل على حاجة المانيا لمن يبحث عن العمل وليس من يبحث عن اللجوء والنوم فقط، وبناءً على تصريح المستشارة الألمانية على من يصل المانيا أن يجعل هدفه الأول تقديم طلب اللجوء ومن ثم البحث عن الإندماج والعمل بأسرع وقت. غير ذلك قد يكون الترحيل بشكل عاجل لكن في حال استقرار الأمور ولو بشكل بسيط ستبدأ المانيا في ترحيل هؤلاء اللاجئين أو التضييق عليهم من أجل اجبارهم على المغادرة اذا أصرت هذه الفئة من اللاجئين على البقاء من غير عمل.

اقرأ أيضاً : سؤال للاجئين لماذا تذهبون إلى اوروبا وتناموا 

بشكل عام من سيصل المانيا وسيبدأ في الإندماج والعمل فسترحب به المانيا لأنها في حاجة إليه ولغيره ولكن ليفيد المجتمع لا لينام ويأكل ويشرب فقط وهذا صرحت به المانيا سابقاً وذلك بمنح اقامة المانيا لمن تم رفض لجوئه سابقاً وأثبت اندماجه في المجتمع، وبشكل عام سياسة المانيا بخصوص ترحيل اللاجئين لم تتضح حتى الآن ولكن الحديث في هذا الشأن مجرد كلام عن الترحيل بناءً على تصريحات صدرت من مسؤولين المان لم يتم تنفيذها.

الخلاصة

نحن اليوم مازلنا في اليوم الأول من العام 2016 والقرارات حول قوانين اللجوء في المانيا 2016 بدأت اليوم وهذا يدل على أن العام 2016 بدأته المانيا بقوة أو أرادت المانيا أن تظهر أنها قد كشرت عن أنيابها في وجه اللاجئين، ولكن القادم لا أحد يعلمه كلها مجرد تكهنات، وهذا المقال سيكون مرجعاً للقرارات القادمة وسيتم الحديث عن كل قرار يصدر في مقال خاص به بالتفصيل، وسيتم وضع رابط أي قرار جديد أسفل هذا المقال، ويمكن لم يرغب في متابعة مستجدات اللجوء في المانيا لعام 2016 أن ينسخ رابط هذا المقال ويدخل اليه كل أسبوع لمتابعة كافة المستجدات، أو متابعة بوابة المانيا على موقعنا.

أحمد المسلماني

مؤسس مجتمع الهجرة معنا، رحال فى بلاد الله، أعشق السفر و الترحال، فـ لطالما تمنيت أن أبقى مسافراً في الدنيا بين أرجائها، تائهاً بين سهولها و وديانها و أنهارها، متخذاً من الطبيعة رداءً بعيداً عن ثرثرة البشر و ضوضاء الحياة .

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. السلام عليكم
    اخي لو سمحت لدي استفسار انا ليبية الجنسيه حصلت علي اقامه في تركيا اقامه سنويه 2015 والان افكر في طلب اللجوء في المانيا هل من الممكن ترحيلي بسبب الاقامه او البصم في تركيا
    هل الاقامه عائق في طريق طلب اللجوء !!!!
    مع العلم انا الان مقيمه في ليبيا

    1. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      لن تتم اعادتك إلى تركيا بسبب البصمة، ولكن اقامة تركيا ستكون عائق كبير في طلبك لأنك تحملين اقامة دولة آمنة وأنت غير معرضة للخطر، ولقبول لجوئك يجب أن تثبت أنك معرضة للخطر في حال عودتك إلى تركيا بالإضافة إلى اثبات أنك لا تستطيعي العودة إلى ليبيا.

  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخي العزيز /
    عندي خمس اطفال وعندي بنتي معوقه وزوجتي مريضه ايضا وانا رجل قانون وامني والعراق لا يحب الرجل الجاد في عمله يرغموننا على الفساد الاداري واذا ترفض تلاحق وانا وملاحق دائما ويوجد عندي اثباتات وادله كافيه وحتى واغتالوني قبل كم شهر ودخلت للمستشفى والحمدلله والشكر الله كتب الي الحياة من جديد الهم كلامي عن التهديتات والادله كثير ولا احب ان اطيل عليك علما عندي بعض الصنعات والمهن وانا احب العمل ومكافح في عملي وما عن وظعي المادي ظعيف جدا والشكوى لله وحده
    اذا ذهبت عن طريق فرنسا ومن هناك اذهب الى المانيا هل يقبلون لجؤي ام لا جزاك الله خير الجزاء محتاج ان توافيني بما يحصل عند وصولي الى هناك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى