اللجوء الى النمساالنمسا

اللجوء في النمسا للفلسطينيين

يتم طرح هذا السؤال بكثرة من قبل الأخوة من فلسطين حول كيفية تقديم طلب اللجوء في النمسا للفلسطينيين وفرص حصول الفلسطيني على اللجوء في النمسا، وما أسباب رفض لجوء المواطن الفلسطيني في النمسا كل هذه النقاط سأتحدث عنها في السطور القادمة.

اللجوء في النمسا للفلسطينيين

كيفية تقديم الطلب

مثل مواطني أي دولة يمكن تقديم طلب اللجوء في النمسا للفلسطينيين إما عن طريق المفوضية وهى الطريقة الأسهل، أو عن طريق الوصول إلى النمسا والتقدم بطلب اللجوء وهى الطريقة الأصعب والوصول يكون إما من خلال الحصول على فيزا شنغن والسفر إلى النمسا والتقدم بطلب اللجوء عند الوصول، أو عن طريق الفيزا الدراسية أو بأي وسيلة أخرى المهم هو الوصول إلى أرض النمسا.

فرص حصول الفلسطيني على اللجوء في النمسا وأسباب الرفض

للأسف فرص حصول الفلسطيني على حق اللجوء في النمسا ضعيف، لأن وضع فلسطين يعتبر آمن دولياً واللجوء الذي يتقدم به مواطني فلسطين تعتبره دول اوروبا لجوء اقتصادي وليس لجوء لأهداف إنسانية.

قد يرى البعض أن الأوضاع في غزة يستحق عليها مواطني غزة حق اللجوء، ولكن دول اوروبا تعتبر أوضاع غزة فيما يخص الحرب أوضاع مؤقتة وما يتبعها من تبعات اقتصادية ليس لدول اوروبا تحملها إلا من خلال تقديم المساعدات للقطاع فقط، وهذا أيضاً موقف المفوضية فيما يخص اللجوء في النمسا للفلسطينيين بل على المستوى الأوروبي بشكل عام حيث تعتبر المفوضية أن الأوضاع في فلسطين لا ترقى لنزاع مسلح أو حرب أهلية يمنح عليها مواطني فلسطين حق اللجوء في النمسا أو غيرها من دول العالم.

من يرغب في اللجوء في النمسا من الأخوة من فلسطين يجب أن تكون لديه أسباب قوية ويفضل أن يكون لدي الشخص وثائق أو أي شئ يثبت صحة ما يقول حتى يتم قبوله، غير ذلك ستكون فرص حصول الشخص على اللجوء في النمسا ضعيفة جداً وسيتم ترحيله إلى فلسطين أو إلى الدول التى أتى منها مرة أخرى.

ملاحظة

سفارات وقنصليات النمسا لا تقبل طلبات اللجوء، ومن لديه فرصة لإمكانية التقدم بطلب اللجوء عن طريق سفارة النمسا هم المشاهير من النشطاء السياسيين وما شابه ولا يتم قبولهم بهذه الطريقة في كافة المواقف، والأفضل التقدم بالطلب عن طريق المفوضية تجنباً لتكاليف السفر وفرص اللجوء غير المضمونة.

أحمد المسلماني

مؤسس مجتمع الهجرة معنا، رحال فى بلاد الله، أعشق السفر و الترحال، فـ لطالما تمنيت أن أبقى مسافراً في الدنيا بين أرجائها، تائهاً بين سهولها و وديانها و أنهارها، متخذاً من الطبيعة رداءً بعيداً عن ثرثرة البشر و ضوضاء الحياة .

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى