اليونان خارج اتفاقية شنغن اذا لم تراقب حدودها جيداً
“يوهانا ميكل ليتنر” وزيرة الداخلية النمساوية صرحت في حديث لها أن اليونان ستكون خارج اتفاقية شنغن إذا لم تبذل اليونان مزيداً من الجهد في مراقبة حدودها الخارجية لمنع تدفق اللاجئين. وقالت الوزيرة أن وضع اليونان خارج اتفاقية شنغن سيكون مؤقتاً إلا اذا شددت الدولة الرقابة على حدودها.
اليونان خارج اتفاقية شنغن مؤقتاً
وزيرة الداخلية النمساوية قالت أن اليونان لم توفي بإلتزامتها تجاه الشأن الأوروبي، وعلقت الوزيرة على التصريحات اليونانية التى صرحت بصعوبة مراقبة الحدود اليونانية التركية بأنها بعيدة عن الواقع وأن الدول الاوروبية لن تصبر على تصرفات اليونان.
نظرة قانونية على تصريحات الوزيرة النمساوية
طبقاً لقانون اتفاقية شنغن فإنه من غير الممكن طرد أي دولة عضو في الشنغن، وهذا صرح به أيضاً وزير الهجرة في لوكسمبورغ “جان اسلبورن” بقوله أنه لا يجوز قانونياً طرد أي دولة من الدول الموقعة على اتفاقية شنغن.
فضاء شنغن على حافة الهاوية
العقبات التى تواجه اوروبا بسبب تدفق اللاجئين على اوروبا كبيرة جداً، ودول الإتحاد حاولت جاهدة إيجاد حل لهذه المشكلة سواء بالتعاون مع تركيا أو بطرق أخرى مثل دعم دول الجوار السوري لكن دون أي جدوى، وهذا ما جعل الأوضاع في اوروبا على صفيح ساخن، لكن ما يزيد الأمور سخونة هى التصريحات التى لا تكاد تهدأ من قبل رئيس الوزراء البريطاني “ديفيد كاميرون” الذي كلما دخل من الحمام وخرج هدد بخروج بلاده من الاتحاد الأوروبي بسبب أزمة اللاجئين.
تتوالى التصريحات بسبب أزمة اللاجئين من قبل العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي منهم من ينتقد المانيا ويهاجمها بسبب استقبال اللاجئين على أرضها مما شجع اللاجئين على القدوم إلى اوروبا.
اوروبا نست أو تتناسى أنها جزء كبير من الأزمة الشرق أوسطية لأنها لم تبادر لحل الأزمة السورية والعراقية بشكل جدي واكتفت بالتصريحات ومن شارك منهم مثل فرنسا لا يبحث عن حل بل يبحث عن أهداف خاصة ثم في النهاية نرى أبواق تخرج علينا لتلوم اللاجئين، ولكن على اوروبا أن تعلم إن لم تكن تعلم أن القادم أسوأ إن لم تشارك بشكل جدي في نزع فتيل الأزمة من جزوره.