بصمة اللجوء في الدنمارك 2017
ستكون بصمة اللجوء في الدنمارك 2017 مع منتصف هذا الشهر أكثر صرامة من ذي قبل، بعد قرار المفوضية الأوروبية الأخير الذي نص على اعادة العمل ببصمة اليونان على كامل الأراضي الأوروبية.
بصمة اللجوء في الدنمارك 2017
مع بداية يوم 15 مارس 2017، سيتم اعادة العمل بالبصمة اليونانية داخل اوروبا مرة أخرى بعد توقف طويل، وكانت البصمة اليونانية قد تم ايقافها منذ فترة طويلة نظراً لسوء الأحوال الاقتصادية والانسانية في اليونان.
المفوضية الاوروبية قالت في وقت سابق من هذا العام أن الأمور في اليونان أصبحت أفضل من ذي قبل، ويمكن الآن اعادة طالبي اللجوء الذين توجد لهم بصمات في اليونان إلى اليونان مرة أخرى، اذا بصموا في اليونان، وذهبوا إلى دولة أخرى من دول الدبلن وتقدموا بطلبات لجوء هناك.
هذا القرار لا يغير من ثقافة اللجوء في الدنمارك في شئ، اذ تتعامل الدنمارك بشكل صارم مع طالبي اللجوء، وخصوصاً من توجد لهم بصمات في دول أخرى، ويعد قرار المفوضية الأخير من أفضل القرارات التي كانت تنتظرها الدنمارك، خصوصاً وأن الدنمارك لم يكن بوسعها في السابق وحتى بدأ العمل بالقرار الجديد ترحيل طالبي اللجوء الذين توجد لهم بصمات في اليونان إلى اليونان مرة أخرى.
الآن ستكون اجراءات اللجوء في الدنمارك أكثر شدة، اذا سيكون بمقدر الدنمارك ترحيل أي طالب لجوء توجد له بصمة في دولة أخرى من دول الدبلن.
اجراءات اللجوء في الدنمارك بشكل عام
بشكل عام، تتعامل الدنمارك مع طالبي اللجوء بشكل صارم، وقليلاً ما تتهاون مع بصمات اللجوء، رغم قلة أعداد طالبي اللجوء الذين يصلون إلى أراضيها، وتهدف الدنمارك بسياسة اللجوء المشددة، صرف انتباه طالبي اللجوء بعيداً عن الدنمارك، لكي لا يفكر أي طالب لجوء في القدوم إلى الدنمارك لطلب اللجوء.
وتنتهج الدنمارك سياسة غريبة ومشددة تجاه طالبي اللجوء، وكان آخر لاأشياء الغريبة التي طالب بها أحد أعضاء حزب اليمين الدنماركي، هو مقترح تقدم به أمام البرلمان الدنماركي، وطالب مارتن هينركسن عضو اليمين، بـ وضع أساور في أرجل طالبي اللجوء المرفوض لجوءهم في الدنمارك لتحديد مكان تواجدهم.