الدنماركاللجوء الى الدنمارك

عيوب اللجوء في الدنمارك بعد انتخابات 2015

لا أريد أن أقول أن الدنمارك كانت الدولة المفضلة للاجئين قبل فوز المعارضة في الدنمارك بإنتخابات 2015 لأن هذا شئ معروف عند الأغلبية العظمى ممن يفكرون في اللجوء في الدنمارك ، ولكن ما أريد أن أقوله هذه العيوب زادت إلى حد يجعل الحياة صعبة لكل من يفكر في التوجه إلى الدنمارك من المهاجرين.

عيوب اللجوء في الدنمارك بعد انتخابات 2015

بعد فوز اليمين بالإنتخابات في الدنمارك فسيكون أمام المهاجرين الذين يصلون الدنمارك من أجل اللجوء مصاعب كثيرة تبدأ هذه المصاعب بدعوة البرلمان الدنماركي لجلسة طائرة للتصويت على إدخال بعض التشديدات على قوانين اللجوء في الدنمارك التى هى في الأساس مشددة وصعبة.

أيضاً يدعو اليمين إلى عدم استقبال اللاجئين على أرض الدنمارك بل يفضل أن يقدم لهم المساعدات خارج الدنمارك في مخيمات اللجوء في تركيا وغيرها وذلك بالتنسيق مع هذه الدول ودول أوروبا لمنع المهاجرين من الوصول إلى الدنمارك.

من يصل إلى الدنمارك بالفعل ويطلب اللجوء إليها

الأشخاص في هذه الحالة سيكون عليهم مقابلة اجراءات هى صارمة في الأساس ليست بسبب الأعداد الموجودة كما في الجارة الإسكندنافية للدنمارك مملكة السويد التى أغرقها اللاجئين ولم يسمع أحد صوت للسويد تنتحب من أعداد اللاجئين ، ولكن الدنمارك تشدد الإجراءات رغم الأعداد القليلة جداً من أجل أن تفقد الأشخاص الأمل وتجعلهم لا يفكرون في التوجه للدنمارك.

بالطبع بنسبة كبيرة سيخرج يمين الدنمارك عاجلاً أو أجلاً بقوانين تشدد عملية اللجوء في الدنمارك ستكون أشد قسوة من القوانين التى قامت الحكومة السابقة بإقراراها.

القوانين القديمة  والمعمول بها حالياً والتى قد تكون في مهب الريح إذا صوت البرلمان على قوانين بديلة لها كانت تنص بشكل أساسي على تشديد اجراءات اللجوء والإقامة ولم الشمل في الدنمارك ، والسكن في الدنمارك ، والإجراءات كانت كالتالي :

اللجوء : حتى يحصل الشخص على اللجوء في الدنمارك كان لابد أن يقدم أسباب قوية حتى يتم قبوله مع رفض اللجوء على أسباب تعتبر تافهة.

الإقامة : إقامة الدنمارك التى تمنح للاجئ خصوصاً اللاجئين السوريين في الدنمارك كونهم أكثر من يصلون إلى الدنمارك هى اقامات مؤقتة ، وفوق كل هذا قد يواجه اللاجئ خطر الغاء الإقامة وإعادته إلى بلده في حالة استقرت الأوضاع في بلده.

لم الشمل : اذا حصل الشخص على حق اللجوء في الدنمارك فسيكون أمامه عاماً كاملاً حتى تنظر الدنمارك في طلب لم الشمل الخاص به ، وهى مدة كبيرة وطول المدة متعمد من الدنمارك كونها دولة تستقبل أعداد قليلة جداً من اللاجئين.

السكن {المنزل} : تختار الجهة المختصة في الدنمارك المنزل للاجئ وبعد إقامة اللاجئ في هذا المنزل سيكون أمامه 3 سنوات حتى يكون بإمكان اللاجئ البحث عن سكن في مكان آخر في الدنمارك.

ما تحدثت عنه هى قوانين الحكومة القديمة والتى تراها الحكومة الجديدة قوانين ضعيفة جعلت الدنمارك  وجهة مفضلة أمام اللاجئين مما يدعوها للتعديل على هذه القوانيين !!!!!

من يرغب في اللجوء في الدنمارك

من قرأ عن عيوب اللجوء في الدنمارك أن يستعد لأشياء قد تحدث عنها اليمين قد يفعلها وقد لا يفعلها ، ولكني أظن أنه في القريب العاجل قد نرى تعديلات جديدة على قوانين اللجوء في الدنمارك خصوصاً وأن هذا التضييق بدأ على اللاجئين المتواجدين على أرض الدنمارك فكيف بمن يفكرون في الأمر.

أحمد المسلماني

مؤسس مجتمع الهجرة معنا، رحال فى بلاد الله، أعشق السفر و الترحال، فـ لطالما تمنيت أن أبقى مسافراً في الدنيا بين أرجائها، تائهاً بين سهولها و وديانها و أنهارها، متخذاً من الطبيعة رداءً بعيداً عن ثرثرة البشر و ضوضاء الحياة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى