اللجوء إلى فنلندافنلندا

فنلندا ترحل اللاجئين الأفغان المرفوض لجوئهم

في آخر قرارات فنلندا حول اللجوء لعام 2016 أعلنت فنلندا أنها ستقوم بترحيل طالبي اللجوء الأفغان الذين تقدموا بطلب لجوء في فنلندا وتم رفض طلبات لجوئهم إلى بلادهم مرة أخرى.

فنلندا ترحل اللاجئين الأفغان المرفوض لجوئهم

الحكومة الفنلندية صرحت حول هذا القرار بقولها بأنه لا يمكن اعتبار كل من يصل إلى أرض فنلندا لاجئاً ويستحق حق اللجوء على الأراضي الفنلندية كما تنص الإتفاقيات الدولية.

سفارة فنلندا في كابول قالت أن وكيل وزارة خارجية فنلندا تشاور مع السلطات الأفغانية بشأن إعادة اللاجئين الأفغان المرفوض لجوئهم في فنلندا إلى بلادهم مرة أخرى.

المفاوضات مع أفغانستان بخصوص اللاجئين مازالت مستمرة وتأمل السلطات الفنلندية أن تتوصل إلى حل جذري يعيد اللاجئين الأفغان إلى بلادهم مرة أخرى بشكل سريع.

أعداد اللاجئين الذين وصلوا إلى فنلندا في العام 2015 قاربت 33 ألف لاجئ منهم مايزيد عن 5 الآف لاجئ أفغاني نسبة 98 بالمائة تم رفض لجوئه في فنلندا وينتظر قرار الترحيل إلى أفغانستان.

فنلندا اتخذت قرارات صارمة بحق لاجئين من دول أخرى مثل اللاجئين من العراق الذين وصلوا إلى أفغانستان من أجل اللجوء والذين صرحت دائرة الهجرة الفنلندية حول وضعهم قائلة أن معظم هؤلاء اللاجئين لن يحصلوا على حق اللجوء في فنلندا لكن الإجراءات مع اللاجئين العراقيين كانت أقل صرامة من الإجراءات مع اللاجئين الأفغان.

دول أوروبية اخرى مثل المانيا أعلنت اتخاذ اجراءات صارمة مع اللاجئين الأفغان واللاجئين من دول البلقان بشكل عام وبناء على هذه التشديدات أعلنت المانيا أنها سترحل بشكل سريع من لا يستحقون حق اللجوء في المانيا من مواطني هذه الدول.

طلبات اللجوء من مواطني أفغانستان ودول البلقان يتم رفضها لأنها لا تصنف في فئة اللجوء الإنساني ولكن تصنف في فئة اللجوء الإقتصادي وهو ما ترفضه المانيا وفنلندا وبقية ودول اوروبا. المانيا صرحت أيضاً أن معظم هؤلاء اللاجئين لا يستمرون في المانيا حتى لو تم منحهم حق اللجوء في المانيا ولكن يغادرون بعد عامين من الإقامة في المانيا وأن لجوئهم الهدف جمع بعض الأموال فقط ثم يعودون بعد فترة لنفس الهدف لذلك هم ليسوا بحاجة لحق الحماية ويجب أن يتركوا الفرصة لمن يستحقها من مواطني الدول المنكوبة.

 

أحمد المسلماني

مؤسس مجتمع الهجرة معنا، رحال فى بلاد الله، أعشق السفر و الترحال، فـ لطالما تمنيت أن أبقى مسافراً في الدنيا بين أرجائها، تائهاً بين سهولها و وديانها و أنهارها، متخذاً من الطبيعة رداءً بعيداً عن ثرثرة البشر و ضوضاء الحياة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى