مقترح جديد بخصوص الدول الآمنة في المانيا
يبدو أن حزب الخضر الألماني يصر على موقفه بخصوص قانون الدول الآمنة، وتقدم الحزب منذ عدة أيام بـ مقترح جديد بخصوص الدول الآمنة في المانيا والذي يشمل كل من تونس والمغرب والجزائر، بعد تصويت الحزب ضد القانون بالرفض في مجلس الولايات الألماني مما أدي تأجيل النظر في القانون لوقت آخر.
مقترح جديد بخصوص الدول الآمنة في المانيا يقدمه حزب الخضر
الحزب تقدم بمقترحات كان قد تحدث به بعض أعضاؤه، وتنص المقترحات على أن لا يتم وضع قيود على من يرغب في اللجوء في المانيا من مواطني تونس والمغرب والجزائر، وأن يكون اللجوء متاحاً للجميع، ولكن يمنح لمن يستحق، كما يقترح الحزب تسريع اجراءات اللجوء، ومنح من يتم رفض لجوئهم في المانيا، أو من يقررون العودة لبلادهم مساعدات، بالإضافة إلى قيام المانيا بعمل حملات توعية في كل من المغرب وتونس والجزائر.
من ضمن اقتراحات حزب الخضر على الحكومة الألمانية هو أن تقوم الحكومة بمنح الغقامة الإنسانية في المانيا، للأشخاص الذين يتواجدون في المانيا منذ فترة طويلة ولم يتم البت في طلبات لجوئهم في المانيا.
توماس دي ميز، وزير الداخلية الألماني قال أمس بعد تصريحات حزب الخضر، انه مازال عند رايه، وأن تونس والمغرب والجزائر دول آمنة، وأنه لايوجد أي اعتداء أو اضطهاد ممنهج لمواطني هذه الدول، ودعا وزير الداخلية حكومات الولايات الألمانية أن تقوم بالتصويت على القانون الذي يعتبر أن الدول الثلاث المذكورة دول آمنة.
البت في هذا القرار الجمعة
حزب الخضر قال أنه قدم مقترح جديد بخصوص الدول الآمنة في المانيا وينتظر رد الحكومة الألمانية على المقترح الذي تقدم به، لكن دي ميز دعا إلى عكس ذلك ودعى الحوكات الألمانية إلى التصويت على القرار، علماً أنه هناك جلسة استماع أخرى ستعقد يوم الجمعة القادم في مجلس الولايات الألماني للتصويت على قانون الدول الآمنة.
حتى الآن لم يصل حزب الخضر واليسار المعارض لإتفاق مع الحكومة الألمانية حول اتفاق على هذا القانون، وقد يأتي يوم الجمعة وتخرج جلسة الإستماع في مجلس الولايات دون فائدة، ليبقى هذا الامر معلق لوقت آخر.