المانياالهجرة إلى المانيا

نظام جديد للهجرة إلى المانيا ضمن مقترحات حزبية المانية

نظام جديد للهجرة إلى المانيا تقدم به الحزب الديمقراطي الاشتراكي، يعتمد على شروط ومتطلبات تنظم آلية الهجرة إلى المانيا طبق شروط وبنودة معينة.

نظام جديد للهجرة إلى المانيا ضمن مقترحات حزبية المانية

تدفق اللاجئين على المانيا خلال الفترة الماضية دفع العديد من الأحزاب الألمانية، لطرح اقترحات عديدة لإيجاد مشكلة لنظام الهجرة الألماني.

توماس أوبرمان زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني، تقدم بإقتراح يضم عدة نقاط لتنظيم عملية الهجرة لألمانيا، من خلال طرح نظام جديد للهجرة إلى المانيا يشبه نظام الهجرة الكندي، لتنظيم هجرة العمالة الماهرة إلى المانيا.

النظام الذي اقترحه توماس أوبرمان اعتمد على نظام النقاط الذي يعمل به برنامج الهجرة الكندي، على أن يكون نظام الهجرة الجديد إلى المانيا يعتمد على الأشياء التالية لتنظيم عملية الهجرة إلى المانيا :

  • المؤهل التعليمي للمتقدم بطلب هجرة إلى المانيا
  • سن المتقدم، على أن يكون هناك سن معين للهجرة.
  • الخبرة العملية للمتقدم بطلب الهجرة.
  • الوصول لمستوى معين في اللغة الألمانية
  • قدرة الشخص على الإندماج والحياة في المجتمع الألماني.

في حال العمل بمقترح توماس أوبرمان وبدأ العمل بنظام الهجرة الجديد إلى المانيا، فستكون هناك شروط أخرى، مثل تحديد العدد السنوى للعمالة الماهرة إلى المانيا، والذي حدده توماس فعلياً بـ 25 ألف مهاجر يتم منحهم تأشيرات هجرة إلى المانيا بشكل سنوي.

عدد 25 ألف مهاجر إلى المانيا لن يكون ثابتاً، ولكن أوبرمان قال، إن العدد سيتم تحديد بناءً على احتياجات السوق الألمانية، وحاجة المانيا لمهاجرين جدد.

في حال أصبح المقترح قانوناً سارياً

الحديث عن نظام جديد للهجرة إلى المانيا لم يكن الأول من نوعه، فقد تم الحديث عن مقترحات أخرى مشابهة لكن لم تسلك الطريق للتنفيذ.

في حال أصبح المقترح قانوناً سارياً، فيمكن لمن سيهاجر إلى المانيا طبق نظام الهجرة الجديد التقدم بطلب لجلب أسرته إلى المانيا، شرط أن يقدم الشخص ما يثبت قدرته على إعالة أسرته في المانيا بشكل تام، لأن نظام الهجرة الجديد لن يشمل أي مساعدات اجتماعية للمهاجر لمدة 5 سنوات من تاريخ دخول المهاجر إلى المانيا.

المقترح في الأساس يعتمد على مبدأ العرض والطلب، والذي يعتمد على بشكل كبير على قائمة المهن الأكثر طلباً في المانيا والتي لا تجد من يشغلها في المانيا، أو الوظائف التي لا تجد من يشغلها وتشهد عجزاً  من المواطنين الألمان أو المقيمين على أرض المانيا، ولا يمكن لهؤلاء تلبية حاجة سوق العمل الألماني في هذه المهن.

نظرة على نظام الهجرة الجديد

رغم وصول عدد كبير من اللاجئين إلى المانيا، إلى أن الغالبية العظمى من اللاجئين غير مؤهلين للدخول في سوق العمل الألمانية، ولإيجاد حل لمشكلة سوق العمل في المانيا، بالإضافة إلى معالجة مشكلة الشيخوخة التي أصابت المجتمع دون وجود بديل، قد يجد مقترح نظام الهجرة الجديد قابلية من الأحزاب الألمانية، التي تبحث عن بديل مؤهل لسد العجز الكبير في سوق العمل نتيجة الشيخوخة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى