أستراليااللجوء إلى أستراليا

أستراليا تتغاضى عن الإنتهاكات بحق اللاجئين لمنع وصولهم لأستراليا

جميع من يتابع أخبار اللجوء والهجرة لأستراليا بشكل دائم، يعلم أن أستراليا تتغاضى عن الإنتهاكات بحق اللاجئين لأن هذا التغاضي يخدم مصالح أستراليا في ما يخص منع اللاجئين من التوجه إلى الاراضي الأسترالية. هذا التغاضي نندت به منظمتان حقوقيتان هما “هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان” “ومنظمة العفو الدولية”.

أستراليا تتغاضى عن الإنتهاكات بحق اللاجئين لمنع وصولهم لأستراليا

التقرير الصادر عن المنظمتين الحقوقيتين تحدث بناءً عن حقائق على أرض الواقع، وجاء في التقرير أن باحثين من المنظمتين قد سافرا إلى جمهورية ناورو وقاموا بمقابلة أكثر من 80 لاجئ سراً قد قامت أستراليا بترحيلهم إلى ناورو، وتعرفوا على الإنتهاكات التي تعرضوا لها نتيجة ترحيلهم من أستراليا.

لم تكن هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها استراليا إلى انتهاكات بخصوص ترحيل اللاجئين الذين يصلون إلى أراضيها إلى جزر أخرى، فخلال الفترة الماضية قامت أستراليا بترحيل اللاجئين الذين يصلون إليها عبر القوارب إلى بابوا غينيا الجديدة، وإلى جزر الكريسماس وغيرها، ولا تسمح أستراليا للاجئين الذين وصولوا لأستراليا بطريقة غير شرعية بالبقاء في أستراليا.

التقرير جاء فيه أن أستراليا تتغاضى عن الإنتهاكات بحق اللاجئين عن عمد، وذلك لصرف نظر اللاجئين وصرف نظرهم عن التوجه إلى أستراليا، وأضاف التقرير أيضاً أن اتباع أستراليا لمثل هذه الطريقة هو أسلوب قاسي، وقالت انا نيستات باحثة “منظمة العفو”  في تصريح لها: من النادر أن تفعل دول تتحدث عن الحرية هذه الأفعال القاسية.

تقرير المنظمتين نفته الحكومة الأسترالية، وقالت الحكومة أن أستراليا لا توجد لها سيطرة على القوانين المعمول بها في جمهورية ناورو، وانتقدت حكومة أستراليا “منظمة العفو الدولية” لعدم مناقشة هذا التقرير مع الحكومة قبل طرحه، ودعت الحكومة “منظمة العفو” إلى مراجعة دائرة الهجرة الأسترالية قبل نشر أي ادعاءات.

نظرة على التقرير

من منطلق متابعتنا المستمرة لـ أخبار الهجرة واللجوء في استراليا بشكل دائم، فإن تقرير منظمتي العفو وهيومن رايتس صحيح مائة بالمائة، وأن الحكومة الأسترالية تعمل جاهدة على منع اللاجئين ليس من الذهاب إلى استراليا بل تعمل على منعهم حتى مجرد التفكير في السفر إلى استراليا، وهذا يظهر جلياً في مواقف أستراليا في ما يخص ترحيل اللاجئين إلى مراكز اللجوء التي تعد سجون في دولة بابو غينيا الجديدة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى