النمسا تتجه لتخفيض المساعدات التى تقدمها للاجئين
صرح عمدة مدينة فيينا النمساوية الدكتور ميخائيل هويبل بأن النمسا تتجه لتخفيض المساعدات التى تقدمها للاجئين من خلال تخفيض قيمة المساعدات المادية وتعويض اللاجئين في النمسا بتعويضات عينيه.
النمسا تتجه لتخفيض المساعدات التى تقدمها للاجئين
اقتراح النمسا بهذا الشأن ينص على تغيير على الآلية التى تقدم بها النمسا المساعدات للاجئين والعمل بنظام المساعدات العينية في نظام المساعدات النمساوي للاجئين مثل توفير النمسا لمساكن للاجئين واقتطاع المساعدات التى تقدمها النمسا للاجئين لإستئجار المنازل من المساعدات.
النظام القديم كان ينص على أن يدبر اللاجئ منزله في النمسا من قيمة المساعدات التى تقدمها له النمسا ولكن النمسا تنوي ايقاف العمل بهذه الطريقة. هناك من يرى من اللاجئين أن هذه الخطوة جيدة خصوصاً وأنهم لن يواجهوا أي مشكلة في البحث عن المنازل في النمسا وهناك من يتخوف من هذه الخطوة خوفاً من تأخر النمسا في توفير المنازل للاجئين أو أن المنازل التى قد توفرها النمسا للاجئين قد تكون بعيدة عن المدينة أو لا تروق للاجئين.
نائبة عمدة النمسا أيدت اقتراح العمدة لكنها في الوقت نفسه رفضت خفض قيمة المساعدات التى تقدمها النمسا للاجئين من 900 يورو إلى 500 يورو طبقاً للإقتراح الذي تقدم به الإئتلاف الحاكم في النمسا.
تشديدات متوالية من النمسا على اللجوء واللاجئين
بشكل عام قامت النمسا بتشديد اجراءات اللجوء على أراضيها بداية من مراقبة حدودها مع جيرانها وصولاً إلى تصريحها بأنها لن تستقبل أكثر من 80 لاجئ على أراضيها يومياً وأخيراً مشروع القرار الذي ينص على خفض مساعدات النمسا للاجئين.
قرارات النمسا الأخيرة شهدت انتقادات كثيرة من خارج وداخل النمسا والتى كان آخرها الإنتقادات التي وجهها ممثلين عن حزبي الخضر والإشتراكي النمساوي.
مؤيدين لمشروع خفض المساعدات المقدمة للاجئين في النمسا يقولون أن الهدف من مشروع القرار ليس تخفيض المساعدات ولكن الهدف هو تعديل النظام المعمول به في هذا الشأن، ولكن الواقع يقول غير ذلك فإذا كانت النمسا ترغب في توفير مساكن للاجئين دون خفض المساعدات فلماذا الحديث في هذا الشأن وترك اللاجئين يبحثون عن مساكنهم بأنفسهم او بمعنى أدق لماذا تحدث النمسا عن هذا القرار الآن ولم تتحدث عنه سابقاً رغم أن أزمة اللجوء ليست وليدة اليوم.