اللجوء إلى فنلندافنلندا

لماذا توقفت فنلندا عن استقبال اللاجئين العراقيين

لماذا توقفت فنلندا عن استقبال اللاجئين العراقيين سؤال لابد من طرحه ولكن لابد من التطرق للإجابة عليه بصراحة كبيرة لأن الإجابات التى تطرح حول هذا السؤال إجابات ظاهرية فقط ، ولكن الإجابة الجوهرية لتوقف فنلندا عن استقبال طلبات اللجوء لمواطني العراق لها دواعي خفية.

لماذا توقفت فنلندا عن استقبال اللاجئين العراقيين

الإجابة على هذا السؤال من السلطات الفنلندية إجابات ظاهرية ورغم أنها في المجمل صحيحة لكن هناك أسباب أخرى لم تبوح بها فنلندا حتى الآن.

الأسباب الظاهرة لوقف استقبال طلبات اللجوء العراقية في فنلندا

الأسباب التى باحت بها فنلندا تبوح كافة الدول وهى من إحدى أسباب رفض اللجوء في أوروبا وغيرها وهى أن يكون الشخص أسبابه غير كافية لقبوله كالاجئ في فنلندا مثل أن يكون اللاجئ أتى من منطقة أو محافظة عراقية آمنة مثل بغداد وبناء على ذلك فحياته غير مهددة للخطر ولا يستحق اللجوء في فنلندا.

أيضاً فنلندا أصبحت تستقبل أعداد كبيرة من اللاجئين كل يوم وهذا ما صرحت به دائرة الهجرة الفنلندية وقالت أنها لم تعد قادرة على تدبير أماكن ايواء للاجئين الواصلين إلى فنلندا ولا تستطيع مجاراة أعداد اللاجئين الواصلين إليها ، ولكن ما لايعلمه الكثير من الناس أن معظم من يصل إلى فنلندا هم من اللاجئين العراقيين ، ولذلك لابد أن تعمل فنلندا على الإدلاء ببعض التصريحات من أجل اثناء اللاجئين العراقينين عن التوجه إلى فنلندا.

بالطبع دوافع رفض اللجوء الظاهرية في فنلندا كثيرة وأنا والأخوة هنا تحدثنا كثيراً عن هذه الأمور ، ويمكن لم يرغب في الإطلاع على المزيد مراجعة بوابة فنلندا على موقعنا.

الأسباب الخفية لوقف استقبال طلبات لجوء العراقيبن في فنلندا

الأسباب الخفية قد يتفطن لها بعض الناس ولكن قد تغيب عن الكثير من الناس ، ولكن فنلندا ودول أوروبا عموماً لا تتعامل مع قضايا اللجوء بشكل فوضوي بل تتعامل معها بشكل صارم ومدروس لتجنب المشكلات والخوف من الفوضى.

وبناءً على مراقبة فنلندا لمواقع التواصل الإجتماعي من قبل أجهزتها الأمنية ترى فنلندا أن هناك ممن يصل أرضها قد شارك في الحرب في العراق ، ومعمظم من شارك وانتشرت لهم صور كثيرة هم من مقاتلي الحشد الشعبي في العراق ، وبناءً على هذا تخاف فنلندا من دخول مثل هؤلاء إلى مجتمعها لأنها تعتبر أن من شارك في القتال في سوريا والعراق بإمكانه فعل أي شئ في مجتمعها.

بالطبع كلما زادت الأعداد صعبت مهمة فنلندا في مراقبة ومعرفة هوية من يدخل إلى أراضيها فهي تعمل على تجنب دخول مثل هؤلاء الأشخاص إلى أراضيها.

فنلندا ليست الدولة الوحيدة التى تراقب تحركات اللاجئين بل كل دول أوروبا كذلك وهذا حقها ، لأن الصور المنشورة على الإنترنت تظهر الأشخاص أثناء القتال في صورة وحوش ، وعند اللجوء في صورة الحمل الوديع لهذا هى لا تأمن لمثل هؤلاء الأشخاص بسبب تلونهم ، وللحقيقة من يتم كشف أنه اشترك في أي قتال في سوريا أو العراق يتم رفض لجوئه سواء في فنلندا أو غيرها من دول أوروبا.

ملاحظة

هناك من سيقول أن فنلندا توقفت عن استقبال طلبات لجوء الصوماليين أقول له وضع الصوماليين على قائمة الرفض ماهو إلا غطاء فقط.

ما تحدثت به رأي شخصي ستثبته الأيام ، وقد لا يعجب الكثير من الناس الآن ولكن بعد ذلك سيكتشفون صحة ما أقول.

محمد المسلمانى

مهاجر فى بلاد الله ، وكفى ...

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى