اللجوء إلى المانياالمانيا

لم الشمل في المانيا للحالات الإنسانية الحرجة

صرح وزير العدل ووزير الداخلية الألماني إلى التوصل بشأن الخلاف بخصوص آلية لم الشمل في المانيا، وقال الوزيران أنهم توصلوا لحل فيما يخص قانون لم شمل الأطفال الغير مصحوبين بذويهم والذي منعهم  القانون الصادر مؤخراً من لم شملهم مع ذويهم  إلا بعد الإقامة في المانيا لمدة عامين وقال الوزيران بخصوص هذا الشأن أنه سيكون بإمكان الأشخاص الذين ينطبق عليهم قرار المنع لم الشمل في المانيا للحالات الإنسانية فقط.

لم الشمل في المانيا للحالات الإنسانية

الإتفاق الجديد ينص على عدم الغاء القرار ولكن يمنح الإتفاق ويسهل امكانية لم شمل الطفل في المانيا مع والده ووالدته قبل مدة العامين حتى وإن تعدى الطفل سن 18 يمكنه لم شمله أو اذا كان حاصلاً على إقامة الحماية الثانوية في المانيا ولكن لا يطبق هذا الإتفاق مع الجميع ولكن في الحالات الإنسانية الصعبة وذلك بعد التشاور بخصوص حالة الطفل بين وزارتي الداخلية والخارجية الألمانيتين.

المانيا منذ أيام طرحت قانون يمنع لم الشمل لحملة اقامة الحماية الثانوية في المانيا والذي ينص على منع الأشخاص من لم شملهم مع أسرهم إلا بعد الإقامة على أرض المانيا لمدة عامين، إلا أن هذا القرار شهد انتقادات وخلافات خصوصاً في بند لم شمل الأطفال من حملة الإقامة الثانوية وجاء هذا الإتفاق ليفرج الأزمة بعض الشئ على الكثير من الأطفال المقيمين بعيداً عن ذويهم في المانيا.

نظرة على القرار

القرار جيد لأنه فتح باب من الأمل أما الأطفال الذين يرغبون في لم شملهم مع والديهم في المانيا دون الإنتظار لمدو عامين، ورغم أن هذا الإتفاق قد يكون تنفيذه محدود لأنه لن يتمتع به إلا الحالات الإنسانية الحرجة فقط إلا أنه جيد، ولا أحد يعلم هل سيشهد هذا الإتفاق انفراجة أخرى أم سيبقى جامداً دون تغيير.

 أبرز القرارات الصادرة بخصوص اللجوء في المانيا 2016

متطلبات لم الشمل في المانيا 2016

معلومات حول هوية تسجيل اللاجئ في المانيا

خاتمة

قوانين اللجوء في المانيا منذ بدأ العام 2016 أصبحت سريعة التغيير بشكل دائم ولا أحد يعلم ما سيصدر غداً من قرارات خصوصاً وأننا ما زلنا في بداية العام، وللإطلاع على آخر القرارات الصادرة في المانيا في ما يخص قضايا اللجوء في المانيا يمكنكم مراجعة بوابة اللجوء في المانيا على الموقع.

أحمد المسلماني

مؤسس مجتمع الهجرة معنا، رحال فى بلاد الله، أعشق السفر و الترحال، فـ لطالما تمنيت أن أبقى مسافراً في الدنيا بين أرجائها، تائهاً بين سهولها و وديانها و أنهارها، متخذاً من الطبيعة رداءً بعيداً عن ثرثرة البشر و ضوضاء الحياة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى