أخبار اللجوء والهجرة

اشتباكات بين مؤيدي ورافضي الهجرة في المانيا

الأمور دائماً لا تسير كما يرجى لها أن تسير خصوصاً مع اللاجئين الذين أنهكهم حلم  الهجرة الى المانيا ثم بعد ذلك يتفاجئون بمن يرفض وجودهم في المجتمع الألماني وهذا يشكل صدمة كبيرة أمام هؤلاء المهاجرين لكن ما يخفف وقع الصدمة هو وجود أشخاص يدافعون عن هؤلاء المهاجرين ويرحبون بوجودهم على أرض المانيا والجميل في الأمر أن المؤيدين لوجود المهاجرين أكثر من الرافضين على مستوى المانيا وليس على مستوى الإشتباكات الأخيرة ، ولكن وجود مؤيد ومعارض للأمر غالباً لابد أن يؤدي إلى اشتباكات.

اشتباكات بين مؤيدي ورافضي الهجرة في المانيا

الصدام الأخير بين مؤيدي ورافضي الهجرة الى المانيا وقع في دريسدن في الشرق الألماني بين أنصار حزب اليمين المتطرف “إن بي دي” الرافض للهجرة والمهاجرين وبين أشخاص من كافة الشعب الألماني الموجود في المكان أثناء خروج مظاهرة رافضة للهجرة من قبل أنصار الحزب المتطرف رفضها أشخاص آخرون بمظاهرة أخرى.

سبب خروج المظاهرة

سبب خروج مظاهرة أنصار الحزب اليميني المتطرف بسبب إقامة مخيم للاجئين في المدينة كان يستعد لإستقبال قرابة 800 لاجئ.

خرج في المظاهرة الرافضة قرابة الـ 200 شخص قابلتها مظاهرة مؤيدة لوجود اللاجئين تقرب من 400 شخص ولكن الأمور لم تسير بسلمية ودارت اشتباكات بين بين التظاهرتين أدت إلى إصابة 3 أشخاص إن لم يكن أكثر بقليل.

المظاهرة الرافضة لن تفيد الرافضين إذا أن المخيم بدأ في استقبال اللاجئين من يوم الجمعة مساءً واستقبل قرابة الـ 500 لاجئ أغلبهم من الأخوة السوريين.

 

محمد المسلمانى

مهاجر فى بلاد الله ، وكفى ...

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى