السويداللجوء إلى السويد

السويد تفحص أعمار طالبي اللجوء

السويد تفحص أعمار طالبي اللجوء وذلك لضمان توزيع اللاجئين القصر على أماكن سكن مناسبة لهم، بالإضافة إلى كشف حالات التزوير في الأعمار من قبل اللاجئين الواصلين إلى السويد،، وتزوير السن الحقيقي من قبل طالب اللجوء، يكون الهدف منه أن يدخل اللاجئ تحت بند اللاجئ القاصر في السويد.

السويد تفحص أعمار طالبي اللجوء

مصلحة الهجرة السويدية صرحت السبت أنها ستقوم بعمل فحوصات جماعية للاجئين في مملكة السويد، وذلك للكشف عن أعمار اللاجئين.

يعتمد الكثير من اللاجئين القادمين إلى السويد بدون ذويهم  على خدعة تزوير السن، كون اللاجئ القاصر في السويد الذي يأتي بدون ذويه يتمتع برعاية أكبر، بالإضافة إلى فرصته الكبيرة أو شبه المضمونة في الحصول على حق اللجوء في السويد

دائرة الهجرة قد تقوم بإجراء فحص لقرابة 18 ألف طالب لجوء عن طريق الفحص بالأشعة السينية لأسنان طالبي اللجوء، بالإضافة إلى فحص العصب، وذلك لمعرفة أعمار طالب اللجوء الحقيقية، لكن المشكلة التي تواجهها مصلحة الهجرة والتي كانت سبباً في تلقي المصلحة انتقادات كثيرة، هى أن الكثير من اللاجئين شهادات الميلاد الخاصة باللاجئين والتي حصلوا عليها من بلادهم تشير إلى أن أعمارهم صغيرة، بينما يوضح الفحص غير ذلك، ويوضح الفحص أنه ليسوا أطفال مما قد يؤدي إلى رفض الكثير من الاشخاص وترحيلهم إلى بلادهم.

مصلحة الهجرة قالت أن الفحص يكون عند توزيع طالبي اللجوء على مساكن اللجوء في السويد، وأن الهدف من هذا الفحص هو ضمان أن اللاجئين الأطفال لن يسكنوا مع لاجئين أكبر سناً، ورغم أن الهدف الذي قامت مصلحة الهجرة بتوضيحه مقنعاً، إلا أن هناك أهداف أخرى للمصلحة، منها التعرف على أعمار اللاجئين الحقيقية، ورفض لجوء من يقوم بتزوير سنه، بالإضافة إلى وقف التلاعب من  قبل الكثير من الأسر المقيمة في السويد، والتي تعمل على تخطي قانون لم الشمل في السويد، والذي يسمح للأسرة بلم شمل أطفالها الذين لم يتجاوزا سن 18 عاماً،  وفي حال تعدي الطفل سن 18 لا يصبح بمقدور الأسرة لم شمل هذا الطفل، لذلك تلجأ الكثير من الأسر لمثل هذا الخطوة.

اختبار فحص السن في السويد عرض مصلحة الهجرة للعديد من الإنتقادات، لأن الأطباء يعتبرون أن اجراء فحص الأشعة السينية، أو فحص العصب، لا يمكن أن يحدد سن الشخص بشكل دقيق، وهو ما قد يعرض حياة الكثير من الأشخاص للخطر في حال ترحيلهم من السويد.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى