اللجوء إلى كنداكندا

الحكومة الكندية تعفي اللاجئين السوريين من قرض الهجرة

بعد عدة تأجيلات وقرارات بخصوص استقبال كندا 25 ألف لاجئ سوري على أرضها قررت الحكومة الكندية إعفاء اللاجئين السوريين من قرض الهجرة ، وهذا القرار يعتبر قرار رائع جداً ويصب بشكل كبير في مثلحة اللاجئين السوريين.

الحكومة الكندية تعفي اللاجئين السوريين من قرض الهجرة

قرض الهجرة الى كندا المعمول به الذي يتم دفعه للاجئين قبل أن يصلوا إلى كندا وذلك لتسديد تأشيرة السفر إلى كندا وإنهاء كافة الإجراءات المرتبطة بالسفر ، بالإضافة إلى كافة المتطلبات التى قد يحتاجها اللاجئ في طريق السفر إلى كندا.

يتم تسديد هذا القرض بعد الوصول إلى كندا من قبل اللاجئ عن طريق دفع اللاجئ لقسط شهري من هذا المبلغ حتى ينهي سداده ولكن يكون المبلغ ميسر على اللاجئ.

قرض الهجرة الى كندا ليس مبلغاً صغيراً خصوصاً وأن العائلات يزيد إنفاقها مما يزيد الحمل عليها بعد السفر خصوصاً وأن الحياة في كندا تحتاج إلى مصاريف كثيرة ، وتسديد القرض بجوار هذه المصاريف قد يؤثر على رفاهية وحياة الأسرة في كندا ، بل قد يعود بالسلب على الأسرة من خلال العجز عن سداد أي قسط آخر في كندا بجوار هذا القسط.

حكومة كندا الإتحادية قالت أن سبب الغاء قرض الهجرة عن اللاجئين هو المآسي التى مر اللاجئين السوريين الأمر الذي يجعلهم غير قادرين على دفع هذا المبلغ حتى وإن كان في المستقبل لأن وضع اللاجئين السوريين الآن لا يحتمل أي ضغوطات خصوصاً بعد 4 سنوات من الحرب والإقتتال.

مديرة المجلس الكندي للاجئين “جانييت دنش” أبدت سعادتها وترحيبها بقرار الحكومة الكندية بخصوص إعفاء اللاجئين السوريين من قرض الهجرة ، وقالت أن اللاجئين السوريين في ظل هذه الحروب لم يبقى لديهم ما ينفقونه ، ومن غير المعقول أن تبدأ عائلة ليس لدها ما تنفقه حياتها في بلد جديد وبيئة جديدة فكيف سيعشون ويتأقلمون مع هذا المجتمع.

نظرة على القرار

القرار من وجهة نظري جميل جداً وسيساعد الأخوة السوريين بشكل كبير خصوصاً وأن قرض الهجرة كان عائقاً يشغل بال الكثير ممن يفكر في اللجوء في كندا ، خصوصاً وأن التكلفة قد تكون مرتفعة على الشخص بعد الوصول إلى كندا.

أحمد المسلماني

مؤسس مجتمع الهجرة معنا، رحال فى بلاد الله، أعشق السفر و الترحال، فـ لطالما تمنيت أن أبقى مسافراً في الدنيا بين أرجائها، تائهاً بين سهولها و وديانها و أنهارها، متخذاً من الطبيعة رداءً بعيداً عن ثرثرة البشر و ضوضاء الحياة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى