اللجوء الى النرويجالنرويج

رفض لجوء نصف طالبي اللجوء في النرويج في 2015

يبدو أن موجة تشديدات اللجوء في أوروبا سادت أوروبا كلها، وذلك بعد أن أعلنت النرويج عن نيتها رفض لجوء نصف طالبي اللجوء في النرويج في 2015 وترحيلهم إلى بلادهم، أو إلى البلاد التي قدموا منها.

رفض لجوء نصف طالبي اللجوء في النرويج في 2015

مصلحة الهجرة النرويجية قالت أنها قبلت 30 ألف طلب لجوء في 2015، لكن نصف العدد فقط سيتم منحه حق اللجوء في النرويج، والنصف الآخر سيتم ترحيله إلى بلده، أو إلى البلد التي جاء منها إلى النرويج، وذلك بعد اصدار قرار الرفض، وسيكون الترحيل بالتنسيق مع سلطات تلك البلاد.

النرويج مع التشديدات الأخيرة على الحدود الأوروبية نتيجة الاتفاق المبرم بين تركيا وأوروبا، لم تتلقى خلال النصف الأول من العام 2016 إلا 1600 طلب لجوء، وهو ما يوضح انخفاض أعداد اللاجئين الذين وصلوا إلى النرويج في هذه الفترة من 2016، مقارنة بالأعداد التي وصلت إلى النرويج في نفس الفترة من 2015.

تشديدات اللجوء الأوروبية هى حالة سائدة الآن في دول أوروبا، فأمس أعلنت جارة النرويج الاسكندنافية مملكة الدنمارك أنها تعمل على مشروع قرار ينص على طرد طالبي اللجوء  عند الوصول لحدود الدنمارك، كما أعلنت الدنمارك عن توقفها عن تلقي طلبات اللجوء للدنمارك عن طريق المفوضية.

فيما أعلنت التشيك منذ عدة أيام عن توقفها عن استقبال المزيد من اللاجئين على أراضيها خلال العام 2016، نتيجة الدراسة الأمنية الطويلة لطلبات اللجوء في التشيك، وهو ما يخالف بذلك نصوص اتفاق تركيا وأوروبا.

شملت موجة التشديدات أيضاً المانيا والتي شهدت حدودها مع سويسرا تشديدات لمنع وصول اللاجئين من سويسرا إلى أراضيها، طبقاً لما أعلنه وزير مالية سويسرا أوليه مورور، والذ قال أن المانيا بدأت في اجراء تشديدات على حدودها مع سويسرا لمنع وصول اللاجئين إلى المانيا عن طريق سويسرا.

سلسلة التشديدات التي تشهدها أوروبا هذه الفترة غريبة بعض الشئ، خصوصاً مع انخفاض أعداد اللاجئين الذين وصلوا إلى أوروبا في 2015، ويبدو أن قرارات التشديد الأوروبية خلفها قرارات أخرى، قد يكون أبرزها عدم الماح لمواطني تركيا بحرية التنقل في أوروبا، وهو بدوره قد إلى الغاء اتفاق تركيا وأوروبا بخصوص اللاجئين، وهو القرار الذي تستعد أوروبا لتبعاته مبكراً، لكن حتى الآن لا يوجد شئ رسمي بهذا الشأن.

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى