السياحة في مصرمصر

زيارة الى بريك أوت أيجيب فى التجمع الخامس

زيارة الى بريك أوت أيجيب فى التجمع الخامس

استيقظت على رنين الهاتف فى يوم من الايام لأجد صديق لى يسألنى هل تمتلك قلب من الحديد ؟ الم تقل لى ذات يوماً انك تمتلك القدرة على حل الالغاز؟ . لم أستوعب مغزى الاسئلة فى البداية ولكن الحقيقة لقد اثار صديقى فضولى فى معرفة ماذا يقصد بتلك الاسئلة . نعم هو يعرفنى جيداً انى شخص أحب المغامرات وأحب حل الالغاز ، أحب ان اشاهد الرنامج الفرنسى الشهير يسمى القلعة وهو عبارة عن مجموعة من الاصدقاء يتم وضعهم فى لغز طوال الوقت حتى يجدو مفتاح الحل وكنت اتمنى ان أخوض فى يوم من الايام مثل هذة التجربة الشيقة ولكن أعلم ان مثل هذة المسابقات اراها فقط . فأستوقفت عند هذة النقطة  وقمت بالرد على صديقى لقد تركته على الهاتف لفترة طويلة وانا اتمنى ان اجد اجابة لأسئلتى هذا ، فقلت له نعم أمتلك القدرة على حل الالغاز كما امتلك قلباً من فولاز ولكن لماذا تسأل . فأجابة صديقة سأراك فى المساء يا صديقى لنرى بأعيننا . فرددت مسرعاً اين أقابلك وماذا سوف نرى فى المساء ، اجابة صديقة والضحكات تعلو مرتفعة يا عزيزى انا اعلم انك تحب المغامرات مثلى ولقد علمت مؤخراً بوجود مكان فى مصرنا الحبيبة به هذة النوعية من المسابقات فأردت ان نخوض التجربة سويأ ومعنا اصدقاء اخرين .

 

مجموعة من الالغاز التى واجهناها
مجموعة من الالغاز التى واجهناها

 

تسارعت نبضات قلبى فلقد أقترب الموعد المحدد للقاء صديقى . لقد انطلقت بسيارتى الى التجمع الخامس وهو المكان المحدد للقاء وبالتحديد فى شارع التسعين أحد أشهر الشوارع فى هذا الحى الراقى انتظرت دقائق معدودة ولكنها بالفعل مرت وكأنها كالساعة الرملية الشهيرة فى برنامج المسابقات حتى رأيت صديقى ومعه اخرين من أصدقاء الجامعة وكان معهم اخر يبدو عليه ملامح غير مصرية فتعرفت عليه وعلمت انه احد الدارسين هنا فى مصر وعلم بوجود هذا المكان فأحب ان شاركنا ، فعلمت ان حلمى سيتحقق سأرى بعينى مثل هذة النوعية من المسابقات فى مصر ولما لا فمصرنا الحبيبة بها كل ما نشاهدة بالخارج هذا ما اخبرنا به صديقنا الفرنسى عندما قال انتم تمتلكون كنوز الدنيا أنتم تملكون حضارة رائعة وأماكن سياحية تضاهى بل تتفوق على مثيلها فى دول العالم المختلفة حتى اننى عندما رغبت فى خوض تجربة ونوع من المغامرة مثل التى فى بلدى ” يقصد برنامج القلعة” علمت بوجود مثل هذة الاماكن فى بلدكم الرائع فسعدت بتلك الكلمات وانطلقنا مسرعين الى هذا المكان فى البناية رقم B311  بشارع التسعين لنجد من يستقبلنا مرحبأ بنا وشرح لنا فى بداية الامر قواعد اللعبة ونوع المغامرات التى نحن بصدد ان نخوضها فقال لنا وبنظرة حادة ووجه صارم وهو نوع من الاثارة والتشويق بأننا سنواجه الغاز وعلينا بحلها فى غضون الستون دقيقة وهو الزمن المحدد للانتهاء.

عليك بأيجاد حلول غير تقليدية
عليك بأيجاد حلول غير تقليدية

فانطلقنا جميعاً الى الداخل الى الغموض وعالم الالغاز ، وبرغم حبى لمثل هذة التجربة لكنى لا أخفيكم سراً اننى شعرت ببعض الخوض وتمنيت ان أنجح فى هذة المهمة الصعبة فأول الالغاز التى تم وضعنا فيها وجدنا أنفسنا داخل قضبان حديدية وكل ما علينا هو الفرار وايجاد المفتاح ظللنا نتباحث ونفكر سوياً حتى قمنا بنجاح من الفرار من هذا المأزق ووجدن أنفسنا فى غرفة مظلمة وضوء خافت فعلمنا بوجودنا داخل القبر الملعون فأصابنا الخوف جميعا من تلك المشاهد والضحكات العالية التى تصدر من أصوات غريبة ، يا لها من متعة أن أجد نفسى مستمتعاً مع أصدقائى بهذة المغامرة الشيقة لم يمر الكثير من الوقت حتى قمنا بأيجاد مخرج من هذا القبر الملعون وأنطلقنا الى غرفة أخرى بلغز جديد ثم لغز أخر وأخر حتى انتهت الساعة وقد قمنا بحل الالغاز .

لغز جديد بأفكار مختلفة
لغز جديد بأفكار مختلفة

لم أتمالك نفسى من السعادة فقد كنت عند حسن الظن بين اصدقائى فى حل هذة الالغاز حتى صديقنا الفرنسى لم يتمالك نفسة من السعادة وقال لنا سأدعو أسرتى واصدقائى فلا يوجد أروع من ذلك اننى سعيد بالفعل .

رحلة جديدة ومغامرة من نوع جديد نراها فى بلدنا الحبيبة مصر فهى بحق بلد متنوعة بها كل ما تفكر فيه فى قضاء أوقات سعيدة فى أجازتك هنا فى مصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى