عيوب اللجوء الانساني في النمسا التي تؤثر على عملية اللجوء

لم تكن عيوب اللجوء الانساني في النمسا خلال العام 2015 موجودة إلا في ما يخص طول مدة دراسة اللجوء .

و هذا العيب كانت له أسبابه، و من هذه الأسباب الأعداد الكبيرة التي لم تتوقعها النمسا، و بالتالي تأخر دراسة طلبات اللجوء .

لكن منذ بداية العام 2017 تقريباً، تحولت معظم مميزات اللجوء الى النمسا الى عيوب أمام طالبي اللجوء .

عيوب اللجوء الانساني في النمسا

برغم مساوئ اللجوء الى النمسا، إلا أن مميزات اللجوء الانساني الى النمسا تظل أكبر، و لكن لفئة محددة .

هذه الفئة هي التي يتم منحها اللجوء في النمسا، و تضييق نطاق من يستحق اللجوء بالنمسا، قلل من مزايا اللجوء بل أصبح أحد عيوب اللجوء الانساني في النمسا .

تعرف على :

√ شروط تقديم طلب لجوء انساني الى النمس عن طريق الأمم المتحدة

طول فترة معالجة اللجوء بالنمسا

رغم أن أعداد طالبي اللجوء الى النمسا قلت خلال العامين الأخيرين، و قلت الأعداد بشكل أكبر في 2018 .

إلا أن معالجة طلبات اللجوء في النمسا 2018 لم تتغير من حيث سرعة الاجراءات و معالجة الطلبات .

و مع تحول دفة النمسا من داعم للاجئين إلى دفة المواجهة، سوف تكون معالجة طلبات اللجوء الى النمسا 2019 اطول .

لذلك، اذا كنت ترغب في تقديم طلب لجوء انساني في النمسا، يجب ان تكون مستعداً لفترة انتظار طويلة .

تعرف على :

√ الملف الكامل لطلب اللجوء في النمسا

فرصة حصولك على اللجوء ضعيفة

اذا لم تكن لديك اسباب قوية، مع دليل على هذه الأسباب، سوف تكون فرصة حصولك على لجوء في النمسا ضعيفة .

و اذا اجتمعت لديك أسباب و أدلة لجوء كافية، و اكتشفت النمسا بصمة لك في دولة اخرى .

لن تتوانى النمسا عن القيام بترحيلك الى هذه الدولة، و من المتوقع أن تكون بصمة النمسا 2019 هي الأسوأ أوروبياً .

حكومة تكره المهاجرين

لا يترك سيباستيان كورتس وزير الخارجية والهجرة النمساوي السابق أي مناسبة إلا و يوجه حديثه للاجئين .

و حالياً، اصبح كورتس مستشار النمسا، و خلال الفترة الأخيرة، دائماً ما يظهر عدم ترحيبه باللاجئين .

وطالب كورتس بإغلاق كافة طرق الهجرة الى اوروبا، و تخفيض مساعدات و رواتب اللاجئين في النمسا .

لمحة على مساوئ اللجوء في النمسا

عيوب اللجوء الانساني في النمسا لا تقتصر على العيوب الثلاثة المذكورة فقط، فهناك عيوب أخرى لم نتطرق اليها .

لكن العيب الأكبر ضمن عيوب النمسا، هو التحريض الدائم من الحكومة على المهاجرين، الأمر الذي يؤثر بدوره على آراء الشعب النمساوي تجاه قضايا اللجوء و الهجرة .