اللجوء في بلغاريابلغاريا

عيوب اللجوء في بلغاريا تشرد وعناء

إن كنت سأتحدث عن بلغاريا واللجوء فيجب أن أتحدث فقط عن عيوب اللجوء في بلغاريا لأنني حقيقة لم أجد ميزة في هذه البلد تدفع الأشخاص للجوء فيها حتى المرور منها عيب كبير ، ولكن المضطر يفعل المستحيل.

عيوب اللجوء في بلغاريا

عندما يفكر الشخص في الذهاب إلى بلغاريا عليه أن يكون سائحاً فقط ، أما اذا كان يفكر في بلغاريا كادولة لجوء فبالتأكيد ينتظره سجن شيوعي كبير ليست السجون المعروفة ولكن البلد بكشل كلي.

عند الوصول إلى الحدود البلغارية التركية قد يواجه الشخص  أسوأ شئ في حياته وهى شرطة الحدود البلغارية سيئة السمعة وصدقني إن قلت لك أنهم أغبياء مرتشون الشيوعية تأكل أكبادهم وهذه الأوصاف تنطبق على معظمهم وليست جميعهم حتى لا أكون ظالماً.

اذا تم القبض على الشخص يتم ارغامه على التبصيم أو السجن وقد يطلق سراحه بعد 3 أسابيع إلى شهر واذا رفض التبصيم قد لا يتم اخراجه حتى يبصم ، ومن ينظر إلى مدة السجن الآن فلا يعجب فقد كانت بداية العام 2013 مأساوية وكانت الشرطة تحتجز اللاجئين لمدة 3 شهور فما أكثر.

اذا تم حجز اللاجئ في الأماكن المخصصة للاجئين فهى أماكن غير آدمية لا تصلح للبشر كل مرافقها متهالكة وسيئة.

أما المدراس المخصصة للاجئين الحالة فيها تصيب من يراها بالذهول نظراً لوسوء حالتها بدرجة كبيرة.

عندما يتم القبض على الأشخاص على الحدود تتم معاملتهم بشكل غير جيد كأنهم مجرمين نظراً لدخولهم البلاد بطريقة غير شرعية رغم أن من يقبض عليهم يعرف أنهم لاجئين.

الأوضاع قد تكون أسوأ مما تكلمت ولكني تكلمت بشكل مختصر عن الوضع حتى لا يتفاجئ أي شخص بما يراه.

لماذا تعامل بلغاريا اللاجئين بشكل سئ

لا أعلم حقيقة الدوافع الحقيقية وراء دفع بلغاريا لمثل هذه الممارسات المشينة ، ولكن من وجهة نظري هذا يعود كون بلغاريا دولة فقيرة نظراً لدخولها الجديد في كنف الإتحاد الأوروبي.

أيضاً مازال الفكر الإشتراكي الشيوعي يسيطر على أطباع الحكومة والشعب البلغاري بشكل كبير.

ذكرت عيوب اللجوء في بلغاريا كونها أحد أسوأ دول اللجوء في أوروبا ، وأيضاً من أجل أن يصرف الأشخاص نظرهم بعيداً عنها خصوصاً وأن لها بديل أفضل وهو اليونان الذي يمكن المرور من خلاله إلى أوروبا بسلام.

أحمد المسلماني

مؤسس مجتمع الهجرة معنا، رحال فى بلاد الله، أعشق السفر و الترحال، فـ لطالما تمنيت أن أبقى مسافراً في الدنيا بين أرجائها، تائهاً بين سهولها و وديانها و أنهارها، متخذاً من الطبيعة رداءً بعيداً عن ثرثرة البشر و ضوضاء الحياة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى