التأشيراتكندا

كندا تشدد اجراءات دخول أراضيها

يبدوا أن تشديد اجراءات السفر الى كندا  لم تأتي عبثاً أو من واقع الصدفة وتحديداً لأن هذه التشديدات شملت الدول المعفية من تأشير الدخول إلى كندا مثل دول أوروبا وغيرها من الدول الغنية، ولكن لهذا القرار أهداف غير معلنة سأتحدث عنها في السطور القادمة.

كندا تشدد اجراءات دخول أراضيها

وزارة الهجرة الكندية أعلنت أنه من يوم 15 مارس 2016 ستفرض تأشيرات دخول على مواطني 50 دولة من بينها دول الإتحاد الأوروبي الذين كانوا معفيين بالفعل من الحصول علىى تأشيرة دخول إلى كندا.

اقرأ أيضاً – متطلبات ملف هجرة كندا

الدول الذي تم فرض التأشيرات عليها لم يعلن عنها حتى الآن، وفي حال فرض التأشيرة يمكن لمواطني هذه الدول التقدم الكترونياً بأسمائهم للحصول على التأشيرة التى سيتم ارسالها لهم عن طريق البريد الإلكتروني الخاص بهم وستكون صالحة لمدة 5 سنوات علماً أن رسوم التأشيرة هى 7 دولارت كندية.

اقرأ أيضاً – اصلاحات على نظام الهجرة الأمريكي

كندا أوضحت أن الهدف من فرض التأشيرات هو التحقق من بيانات من يدخلون أراضيها قبل القدوم إلى كندا وأن هذا التحقيق سيتم بالتعاون مع أجهزة الإستخبارات في كندا.

رأيي وراء الهدف من القرار

قرار تشديد اجراءات السفر الى كندا من وجهة نظري المستهدف منه ليس مواطني دول الإتحاد الأوروبي لأنه بالفعل سيحصلون على التأشيرة بسهولة وهذا النظام مطبق بالفعل في الولايات المتحدة منذ العام 2018 ولكن قد يكون الهدف منه التعرف على ذوي التوجهات الدينية المتشددة أو أصحاب الأفكار الخاصة من حملة الجنسايات الأوروبية من دخول كندا.  القرار قد يكون خلفه ضغط أمريكي خوفاً من وصول أي أشخاص إلى أرض الولايات المتحدة عبر كندا.

أحمد المسلماني

مؤسس مجتمع الهجرة معنا، رحال فى بلاد الله، أعشق السفر و الترحال، فـ لطالما تمنيت أن أبقى مسافراً في الدنيا بين أرجائها، تائهاً بين سهولها و وديانها و أنهارها، متخذاً من الطبيعة رداءً بعيداً عن ثرثرة البشر و ضوضاء الحياة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى