اللجوء إلى المانياالمانيا

الجنسيات المستحقة للجوء في ألمانيا وفقًا للسياسات الحالية

مفهوم الجنسيات المستحقة للجوء في ألمانيا قد يراه البعض مفهوم ضيق بعض الشيء، لأن الحق في اللجوء في ألمانيا ليس مقتصرًا على جنسيات معينة، بل يعتمد بشكل أساسي على الظروف الإنسانية والسياسية التي يواجهها الأفراد في بلدانهم.

بالمقابل ووفقًا للسياسات الحالية، تمنح ألمانيا اللجوء للاجئين من البلدان التي تعاني من حروب ونزاعات مسلحة، مثل سوريا وأفغانستان وأريتريا. ومع ذلك، هناك جنسيات أخرى يمكن للأفراد منها التقدم بطلب لجوء، ولكن تحت تصنيف المعالجة العاجلة، كما هو الحال في الجزائر ومصر كما سنتعرف اليوم.

الجنسيات المستحقة للجوء في ألمانيا وفقًا للسياسات الحالية

جميع جنسيات العالم لها حق اللجوء في ألمانيا ولكن قبول اللجوء الإنساني في ألمانيا ليس حقًا للجميع، ويتم منح حق اللجوء للاجئين من جنسيات تعاني من حروب ونزاعات مسلحة مثل سوريا وأريتريا.

أما اللاجئين من جنسيات أخرى مثل الجزائر ومصر فلهما الحق في تقديم اللجوء، ولكن تحت بند المعالجة العاجلة، وغالبية المتقدمين بطلبات اللجوء يتم رفض طلبات اللجوء الخاصة بهم لأنهم قادمين من دول تصنف على أنها دول آمنة.

تعرف على:

جنسيات لها أولوية الحصول على اللجوء في المانيا

هناك  جنسيات لها أولوية الحصول على اللجوء في ألمانيا مثل:

  • حاملي الجنسية السورية.
  • الجنسية الأفغانية.
  • جنسية أريتريا.
  • بعض الطوائف من بعض الدول مثل الأقليات العرقية مثل الأقلية الايزيدية في العراق، وتعد هذه الأقليات و الجنسيات التي لها حق اللجوء في ألمانيا في المقام الأول وبأولوية قصوى.

فرصة الحصول على اللجوء من الجنسيات الآمنة

طالبي اللجوء القادمين من الدول المصنفة كدول آمنة في ألمانيا مثل الجزائر، وتونس، والمغرب، ومصر، وغيرها يمتلكون الحق في الحصول على اللجوء في ألمانيا مثل غيرهم ولكن وفق شروط معينة.

يمكن للقادمين من هذه الدول تقديم طلب لجوء إنساني إلى ألمانيا بدون أي مشكلة، ولكن قبول اللجوء للقادمين من هذه الدول لا يحتاج إلى أدلة قوية لإثبات الأحقية في الحصول على اللجوء، لأن هذه الدول تصنف على أنها دول آمنة ولا تشهد نزاعات مسلحة.

وبالتالي يتم النظر للحالات بشكل فردي والتدقيق الشديد، لأن الوضع في هذه البلاد آمن بشكل عام، وبالتالي يجب على كل طالب لجوء أن يثبت أسبابه الخاصة وأن يقدم الأدلة التي تثبت هذه الأسباب.

بالمقابل المتقدمين بطلبات لجوء الى المانيا من الجنسيات التي  تشهد بلادهم حروب مسلحة، يمتلكون فرص أكبر للحصول على اللجوء في ألمانيا، ويتم النظر في طلبات اللجوء للقادمين من هذه الدول من منظور الوضع العام لهذه الدول على عكس  القادمين من الدول الآمنة التي يتم النظر إلى أسبابهم من منظور خاص.

محمد المسلمانى

مهاجر فى بلاد الله ، وكفى ...

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى