اللجوء إلى فرنسافرنسا

ماذا بعد رفض طلب اللجوء في فرنسا؟!

 ماذا بعد رفض طلب اللجوء في فرنسا؟وما هي الخطوات التي يمكنك القيام بها من أجل الطعن والاستئناف على قرار الرفض؟ وما هي الإجراءات القانونية التي يتم اتخاذها بشأن اللاجئين المرفوض الطعن الخاص بهم؟ وما هي شروط الحماية الإنسانية في فرنسا التي يتم منح حق اللجوء والحماية بناء عليها.

 ما هي شروط اللجوء الإنساني إلى فرنسا؟

شروط اللجوء والحماية الإنسانية في فرنسا هي نفس الشروط المطبقة في دول الاتحاد الأوروبي ومعظم دول العالم.

وحسب اتفاقية جنيف للاجئين، اللاجئ هو الشخص الذي ترك بلده نتيجة الخوف على حياته من الموت أو التعرض إلى السجن والتنكيل نتيجة عوامل إنسانية واضحة وأبرز هذه العوامل هي:

  • وجود نزاعات مسلحة في دولة طالب اللجوء.
  • نزاعات عرقية.
  • الآراء السياسية والمشاركة في العمل السياسي.
  • الانشقاقات العسكرية والحكومية.
  • الميول الجنسية.
  • تغيير الدين أو انتقاد المعتقدات الدينية و العرقية.

تعرف على:

ماذا بعد رفض طلب اللجوء في فرنسا؟

إذا حصلت على قرار برفض اللجوء الإنساني في فرنسا، يمكنك الطعن على هذا القرار أمام السلطات الفرنسية.

السلطة القضائية المختصة بالنظر في الطعون على هذا النوع من القضايا هي المحكمة الوطنية الفرنسية لحق اللجوء CNDA.

عند تقديم طلب الطعن على قرار رفض اللجوء في فرنسا أمام المحكمة، يجب أن يتضمن ملف الطعن نسخة من القرار الذي حصلت عليه بالرفض.

قبل تقديم طلب الاستئناف على رفض اللجوء في فرنسا، يجب أن تنظر إلى النقاط التي أضعفت طلبك وتعرضت للرفض نتيجتها.

إذا تقدمت بطلب لجوء في فرنسا بسبب قضية سياسية وتم رفض طلبك بسبب عدم وجود دليل يثبت هذا السبب، يمكنك تقديم توضيحات أكثر حول ما تعرضت له في بلدك، ويفضل إذا كان بإمكانك ذلك، أن تقدم دليل يثبت هذه القضية مثل الأوراق الخاصة بالقضية في بلدك.

تقديم دليل مادي يثبت حالتك، سوف يغير من قرار المحكمة الوطنية لصالحك بنسبة كبيرة، وبالتالي تغيير قرار الرفض.

إذا قررت المحكمة أن الأسباب التي تقدمت بها واضحة وتستحق الحصول على اللجوء الإنساني في فرنسا، سوف يصدر القرار بتغيير قرار الرفض الصادر من مكتب حماية اللاجئين وعديمي الجنسية في فرنسا والمعروف باسم الاوفبرا.

 أما إذا رأت المحكمة أن طلب الطعن الذي تقدمت به لم يقدم أي شيء جديد، حينها سوف يكون قرار المحكمة مطابقًا لقرار مكتب الأوفبرا الذي ينص على الرفض.

ونتيجة لذلك، سيكون على طالب اللجوء المغادرة إلى بلده بشكل طوعي أو الترحيل القسري من فرنسا.

أمينة

بشتونية العرق، كازاخية الجنسية، درست اللغة العربية في مصر، أقيم في العاصمة الكازخية أستانا، أرض الفارابي والترمذي، أطمح لتحقيق العُلى مادمت أتنفس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى