السعوديةالهجرة الى السعودية

القوى العاملة تحذر المصريين من الفيزا السعودية الحرة

حذرت وزارة القوى العمالة المصرية المصريين بتجنب الإنسياق وراء تأشيرات العمل الحرة في السعودية والتى تعرف لدي المصريين بإسم الفيزا الحرة طبقاً لما جاء على لسان وزير القوى العاملة المصرية محمد سعفان.

القوى العاملة تحذر المصريين من الفيزا السعودية الحرة

سعفان في تصريحه قال أنه لا وجود لمثل هذه التأشيرات في السعودية وعلى المصريين تجنب هذا الأمر موضحاً أن هذه التأشيرات تكون في مجالات مختلفة ولا يرتبط صاحبها بالعمل لدى صاحب عمل بعينه قائلاً أن فيزا السعودية تلزم الشخص بالعمل لدي كفيله فقط طبقاً للعمل المتفق عليه بين الطرف الأول والطرف الثاني.

حديث وزير القوة العاملة جاء بعد مطالبة الخارجية المصرية لوزراة القوى العاملة بتحذير المصريين من هذا الأمر لأنه يجلب الضرر على من يذهب بهذه الطريقة بعد وصولة لأراضي المملكة.

نظرة على الفيزا الحرة في السعودية

وزير القوى العاملة المصرية يتحدث من الجهة القانونية وهو محق لكن أيضاً التأشيرات الحرة هى رسمية وقانونية مائة بالمائة لكن استخدامها بعد ذلك هو الغير قانوني، وسقوط القانونية عن هذه الفيزا يتم بالإتفاق بين صاحب العمل في السعودية وبين الشخص الذي يحصل على الفيزا والطريقة تكون بتوفير صاحب العمل فيزا للوافد المصري مقابل مبلغ مالي معين على أن يتركه يعمل أينما يريد في المملكة ويبقى العامل يعمل هكذا دون مشكلة إلا أن يضبطه مكتب العمل في السعودية مخالف لمكان عمله فيقوم بترحيل العامل إلى مصر.

أيضاً المخالفة تكون في أوقات كثيرة من جهة السماسرة الذي يوفرون هذه التأشيرات مع الكفلاء في السعودية ومن ثم يخبر السمسار الشخص الذي يرغب في الحصول على الفيزا السعودية بأنها فيزا حرة، ثم بعد الوصول إلى السعودية يتفاجئ الشخص بأنه مجبر بالعمل لدي الكفيل فيقرر ترك الكفيل والهرب ليعمل بعيداً عن الكفيل بشكل حر فيقوم الكفيل بالتعميم على اسمه وعند توقيف الشخص من قبل أي دورية للشرطة يتم القبض عليه وترحيله إلى مصر ويمنع من دخول أراضي المملكة العربية السعودية لمدة 5 سنوات.

هذا الأمر لا يحدث في السعودية فقط ولكن تأشيرات العمل للمصريين في الأردن معظمها يسير بهذه الوتيرة، وتبقى الأمور تسير بهذه الطريقة من قبل الكثير من أرباب العمل في السعودية وغيرها من أجل جني المال واستغلال حاجة المواطن المصري للسفر ويبقى هذا الأمر عالقاً دون حل مقتصراً على التحذيرات فقط.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى