اللجوء الى النمساالنمسا

النمسا ستعالج طلبات اللجوء على حدودها

آخر أخبار اللجوء في النمسا لهذا اليوم جائت مأساوية بشكل كبير، بعد أن أقر البرلماني النمساوي منذ دقائق من كتابة هذه السطور ، قانون جديد حول تشديدات اجراءات اللجوء في النمسا، وبالتحديد قانون يسمح للنمسا بمعالجة طلبات اللجوء على الحدود.

سوف تقرأ في هذا الموضوع عن ...

النمسا ستعالج طلبات اللجوء على حدودها

القانون الجديد ينص على انشاء النمسا لمراكز احتجاز حدودية للاجئين، دون السماح للاجئين بالدخول إلى الأراضي النمساوية، وبناءً على ذلك يتوجب على اللاجئ تقديم طلب لجوء في هذه المراكز، على أن يتم البت في طلبات اللجوء المقدمة من اللاجئين خلال مدة لا تتجاوز 120 ساعة، ومن ثم يحصل اللاجئ على قرار النمسا بقبول أو رفض لجوئه.

من سيتم قبوله ومن سيتم رفضه على حدود النمسا

النمسا ستعالج طلبات اللجوء على حدودها كون هذه الخطوة ستسهل وتسرع رفض معظم من يتقدم بطلب لجوء في النمسا على الحدود، أما أكثر اللاجئين الذين يصلون النمسا، فهم ينحدرون من سوريا، والجزائر، والمغرب، وأفغانستان، وغيرها من الدول، لكن الدول المذكور أبرها، علماً أن القرار سيطبق على الجميع، أما تصريحات النمسا السابقة تقول أن مواطني المغرب العربي سترفض غالبيتهم العظمى

هل سيطبق قرار اللجوء على الحدود النمساوية على اللاجئين السوريين

النمسا قالت أن القرار سيطبق على الجميع بما فيهم اللاجئين السوريين، وأوضحت النمسا أن القرار سيطبق على جميع اللاجئين، لكن التوقعات تصب بشكل عام  في كفة اللاجئين السوريين، لكن لن تكون المعاملة كما كانت بالطبع، بل سيت رفض الكثير.

ايطاليا تنتقد قانون النمسا لمعالجة طلبات اللجوء على الحدود

عند معبر برنير، وتحديداً على الحدود النمساوية الإيطالية، بدأت النمسا في أعمال خاصة ببناء سياج لمنع اللاجئين القادمين من ايطاليا من التدفق إلى أراضيها، وهو ما انتقده رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، الذي قال أن هذه خطوة خاطئة، تسير بالأمور عكس مواثيق الإتحاد الأوروبي.

يبدو أن رينزي لا تهمه مواثيق الإتحاد بشكل كبير، بل ما يهمه أن النمسا ستعالج طلبات اللجوء على حدودها ، مما سيعمل على تكدس اللاجئين في ايطاليا نتيجة بناء هذا السياج، خصوصاً مع قدوم فصل الصيف، وتوجه المهاجرين للهجرة من ليبيا إلى ايطاليا، التي يتخذها المهاجرون بوابة للوصول إلى اوروبا، بعد اغلاق طريق تركيا اليونان.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى