كسر الفيزا للعمل واللجوء : الفوائد القوية والأضرار المترتبة على مخالفة بنود الفيزا
كسر الفيزا للعمل و البقاء في أي دولة لأي غرض له فوائد، و له عيوب، لكن تحديد قيمة الفائدة أو الضرر يعود للشخص نفسه .
و يمكن كسر الفيزا لأي غرض، لكن غالباً يتم كسر التأشيرة للعمل أو لطلب اللجوء في الدولة صاحبة التأشيرة .
في كل الحالات يترتب على كسر الفيزا أضرار، لكن في المقابل يترتب على كسر الفيزا فوائد قد تكون كبيرة للكثير من الناس .
فوائد كسر الفيزا
يمكن من خلال كسر الفيزا الاستفادة بشكل كبير من عدة جوانب، لكن هناك حالات لا يترتب عليها أضرار على مقدم الطلب .
من الحالات التي يترتب فيها أي ضرر على من يكسر الفيزا، هو طلب اللجوء بالفيزا السياحية أو الفيزا الدراسية .
كسر الفيزا لطلب اللجوء
من الفوائد الكبيرة لكسر الفيزا هو طلب اللجوء في أي دولة مهما كان نوع الفيزا سواء كانت الفيزا سياحية أو دراسية أو أي نوع فيزا .
في هذه الحالة لا يوجد أضرار على من يكسر الفيزا، و لا يمكن ترحيل الشخص طوال فترة معالجة طلب لجوئه .
اذا حصل الشخص على اللجوء، يمكن البقاء في الدول التي كسر تأشيرتها بشكل قانوني دون الحاجة للمغادرة .
و اذا حصل الشخص على رفض اللجوء، يمكن البقاء للعمل بشكل غير قانوني في الدولة طالما كان ذلك ممكناً .
تعرف على :
√ ما هي الفيزا الحرة و كيف يمكن الحصول عليها
اذا استطاع الشخص تعديل أموره للبقاء بشكل قانوني مثل الزواج، يصبح وضع بقائه في الدولة قانونياً .
و اذا لم يعدل الشخص أوضاعه، سوف تقوم الدولة التي تم انتهاك قانون التأشيرة الخاص بها بترحيله إلى بلده .
و من بداية الرفض الأول اذا غادر الشخص بشكل مباشر، قد لا يتم وضع اسمه على قوائم الحظر من دخول هذه الدولة .
أما اذا لم يغادر الشخص بعد الحصول على رفض اللجوء، قد تقوم هذه الدولة بمنع الشخص من الدخول مرة أخرى .
قد يكون قرار المنع دائم، و قد يكون قرار المنع من الدخول لفترة معينة، و هذا يعتمد على الدولة نفسها .
كسر الفيزا للعمل
الضرر الأكبر أن بقاء الشخص يعتمد على فرصه و حظوظه في البقاء، وطالما لم يتم ضبط الشخص فهو باقي في الدولة .
و اذا تم ضبط الشخص، يمكن للشخص طلب اللجوء إن لم يطلب اللجوء في البداية، أو سوف تقوم الدولة بترحيله .
أيضاً من ضمن الأضرار التي يتعرض لها الشخص الذي يكسر الفيزا، أنه لا يعتبر موجود في الدولة التي كسر فيزتها .
و هذا يعني عدم الحق في الحصول على اقامة الدولة و من بعدها الجنسية، و الاستمتاع بكافة حقوق المواطنة .
تعرف على :
√ ما هو الفرق بين الفيزا و التأشيرة
√ ماهو الفرق بين الإقامة والتأشيرة
أيضاً سوف يحرم الشخص من حقوق كثيرة في المجتمع الذي يعيش فيه، و التيي يتمتع بها غيره من المتواجدين قانونياً .
أما الفوائد التي يتمتع بها الشخص، هى البقاء في دولة متقدمة، و العيش في وطن و مجتمع نظيف .
بجانب ذلك، يمكن للشخص العمل في مجتمع مزدهر و لعدد ساعات أطول بدون دفع أي ضرائب من راتبه .
و هذا يعني أن ما يحصل عليه من يقوم بـ كسر الفيزا يكون بالكامل إلى جيبه و لا يدفع منه أي شئ .
الضرر الأكبر
معظم من يكسر التأشيرة يتعرض للإبتزاز من قبل أصحاب العمل، من حيث العمل لساعات عمل أطول و بأجر أقل .
و يتعرض معظم المهاجرين لهذا الأمر في بداية حياتهم من الهجرة بعد الوصول لأنهم مازلوا لا يعرفون الكثير عن هذه المجتمعات .
لكن حتى نكون واقعيين معظم من يصل إلى المجتمعات المتقدمة، يصل بدون لغة و بدون تأهيل مهني لذلك يرضى بالقليل .
و يجرم القانون في أوروبا و معظم دول العالم استغلال من يقوم بالعمل بالأسود أو العمل بطريقة غير شرعية .
الفائدة الأكبر
تقوم الكثير من الدول بمنح الأشخاص المخالفين فرصة لتصحيح أوضاع تواجدهم في الدولة و من ثم يحصلون على اقامات .
و في المقابل تمنح بعض الدول الفرصة فقط لمن دخلوا الدولة قانونياً لكنهم تخلفوا عن تجديد الاقامات و دفع الضرائب .
تحويل فيزا سياحة الى فيزا عمل في اوروبا
من الصعب تحويل تأشيرة السياحة في اوروبا إلى تأشيرة عمل، فهذا غير موجود في القانون الأوروبي بشكل واضح .
لكن يمكن تحويل الفيزا السياحة الى فيزا عمل في اوروبا بعد الزواج من مواطني أوروبي، و بعد الزواج يحصل الشخص المخالف على الاقامة .
تعرف على :
√ البنود التي يجب أن يتضمنها عقد العمل
√ كيفية كتابة السيرة الذاتية للتقديم على عمل
أو أن تقوم الدولة نفسها بإصدار عفو و اعطاء المخالفين فرصة لتصحيح طريقة تواجدهم على أرض الدولة قانونياً .
لكن على أرض الواقع معظم من يقوم بـ تحويل فيزا شنغن الى اقامة هم مواطني الدول التي تشهد نزاعات مثل سوريا و العراق و الذين يحصلون على اللجوء الانساني في اوروبا .
كسر الفيزا قانونياً
كسر التأشيرة و البقاء قانونياً يهدم المجتمعات، لأن الشخص الذي يعيش في المجتمع لا يستفاد منه المجتمع .
و يعيش من يقوم بـ كسر الفيزا على ضرائب الآخرين، اذ يتسفيد من معظم الخدمات في المجتمع بدون دفع أي شئ .
لكن معظم من يقوك بـ كسر الفيزا يكون مضطر لذلك، لأن لم يستطيع الحصول على اللجوء، أو بسبب البطالة في بلده .