أخبار اللجوء والهجرة

اتفاق تركيا وأوربا على وقف تدفق اللاجئين

اتفاق تركيا وأوربا على وقف تدفق اللاجئين والتنفيذ يبدأ الأحد  الموافق 20 مارس 2016، قرار أعلنه رئيس الوزراء الفنلندي يوها سيبيلا على حسابه الشخصي على موقع تويتر وفال حال تنفيذ هذا القرار فسيعني الكثير لدي اللاجئين المتوجهين إلى الأراضي الأوروبية.

اتفاق تركيا وأوربا على وقف تدفق اللاجئين وتنفيذ القرار يبدأ 20 مارس 2016

القرار تم الإتفاق عليه بعد اجتماع رئيس الوزراء التركي أحمد داود اوغلو مع رئيس مجلس الإتحاد الأوروبي في اللقاء الذي عقد بينهما في العاصمة البلجيكية بروكسل.

رئيس  الوزراء الفنلندي قال في تغريدته على تويتر أن الإتفاق التركي الاوروبي لحل أزمة اللجوء في اوروبا تمت الموافقة عليه من قبل تركيا ودول الاتحاد الأوروبي.

رئيس وزراء التشيك بوهيسلاف سوبوتكا صرح أيضاً بقوله أن اتفاق تركيا وأوربا على وقف تدفق اللاجئين سيكون صالحاً للتنفيذ بداية من يوم الأحد الموافق 20 مارس 2016، وبناءً على ذلك سيتم البدأ في ترحيل اللاجئين الذين تصل قواربهم إلى الجزر اليونانية إلى تركيا مرة أخرى.

قرار وقف تدفق اللاجئين من تركيا إلى اوروبا اعترضت عليه عدة دول اوروبية من بينها فرنسا وقبرص لأنها يعتبران هذا القرار ماهو  ضغط على اوروبا من الانضمام تركيا للإتحاد الاوروبي.

بلجيكا أيضاً اعتبرت أن شروط تركيا لوقف تدفق اللاجئين القادمين من أراضيها إلى اوروبا يعارض القيم الأوروبية التى لا يمكن المتاجرة بها واعتبرت بلجيكا أن هذا نوع من المساومة على هذه القيم طبقاً لما جاء على لسان رئيس وزراء بلجيكا شارل ميشال.

المانيا من جهتها صرحت بضرورة اتمام هذا الإتفاق مع تركيا كونه يضع حد لتفق اللاجئين على الأراضي الأوروبية والتى عبرت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل حوله ووصفته بالمتاجرة بالبشر. المانيا تبحث عن هكذا قرار منذ فترة ولطالما دعت المانيا إلى توزيع اللاجئين على دول أوروبا لكن لم تجدي هذه النداءات.

المانيا استقبلت في العام 2015 أكثر من مليون لاجئ على أراضيها ويعد هذا القرار في حال تنفيذه فرصة جيدة لألمانيا لإلتقاط الأنفاس بعد التدفق الكبير من اللاجئين على أراضيها.

في مقال لاحق سنتحدث عن أرضرار اتفاق تركيا واوروبا على وقف تدفق اللاجئين على اللاجئين الذين يفكرون في الوصول إلى أوروبا، وعن الأسباب التى دفعت عدة دول أوروبية لرفض هذا القرار والأسباب الخفية وراء الرفض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى