السويدالهجرة الى السويد

هجرة السوريين الى السويد حلم حولته القوانين إلى كابوس

هجرة السوريين الى السويد كانت في بداية الأزمة السورية وحتى الأمد القريب هى الهجرة الأسهل ليس في طريق الوصول فطريق الوصول بدايته صعب والجميع يعرفه، ولكن كانت الهجرة الأسهل من حيث الاجراءات.

هجرة السوريين الى السويد حلم حولته القوانين إلى كابوس

السويد كانت جنة اللجوء للمهاجرين من سوريا للسويد، فكان اللاجئ السوري بمجرد وصوله إلى السويد لطلب اللجوء، كان يتم منحه حق الإقامة الدائمة في السويد، بالإضافة إلى توفير المساعدات اللازمة للاجئين.

قانون اللجوء السويدي الجديد الذي بدأ تطبيقه على من دخل إلى أرض السويد بعد يوم 24 نوفمبر 2015 حول هجرة السوريين الى السويد من حلم كان الجميع يطمح في الوصول إليه إلى كابوس كبير.

الحلم أصبح كابوس لأن قانون اللجوء الجديد في السويد نص على منح اللاجئ في السويد حق الإقامة المؤقتة في السويد بدلاً من الإقامة الدائمة، وبالطبع الإقامة المؤقتة لا تسمح لحاملها بالتقدم بطلب لم شمل في السويد.

أيضاً من تنطبق عليه شروط لم الشمل في السويد يجب أن يلبي عدة متطلبات قبل أن يتم طلبه، مثل تقديم الشخص المقيم في السويد مبلغ 4679 كرون سويدي عن كل شخص يرغب في لم شمله في السويد.

البنود الخاصة بلم الشمل بالسويد لم تقتصر على بند واحد، ولكن شملت عدة بنود مثل توفير السكن المناسب وغيره من الشروط التي يمكن يمكن الرجوع اليها من خلال هذا المقال : شروط لم الشمل في السويد بعد القانون الجديد.

ارتفع عدد طلبات اللجوء التي تم رفضها وترحيلها من السويد بعد  هذا القرار، لكن القانون السويدي يتيح لمن يتم رفض لجوئه العديد من الخيارات يمكنكم التعرف على هذه المتطلبات من خلال قراءة هذا المقال : الخطوات المتبعة بعد رفض اللجوء في السويد.

بشكل عام الهجرة للسويد للسوريين أو غيرهم منذ منتصف العام 2015 وحتى الآن اختلفت تماماً بعد تشديد اجراءات اللجوء من قبل السويد.

من يرغب في اللجوء في السويد الآن من السوريين أو غيرهم يجب أن يكون مستعداً لكافة الخيارات، خصوصاً اذا كان الشخص له بصمة في دولة أخرى من دول الدبلن لأن السويد الآن نادراً ما تتساهل مع من له بصمة.

أمور اللجوء في السويد الآن تعتبر أفضل بعد انخفاض أعداد اللاجئين الذين وصلوا إلى السويد من شهر مارس الماضي بسبب انخفاض أعداد اللاجئين الذين يصلوا إلى أوروبا بسبب تطبيق اتفاق اللجوء التركي الأوروبي.

انخفاض الأعداد لا يغير من الأمر شيئاً، لأن قانون اللجوء الجديد قانونياً سيبقى سارياً لمدة 3 سنوات قبل أن يتم التصويت على تمديده مرة أخرى أو عدم تمديده.

رغم التشديدات السويدية على قوانين اللجوء، إلا أن السويد تعد من أفضل دول العالم التي مدت يدها كثيراً للاجئين، عكس دول أخرى لم تستقبل من اللاجئين إلا ما يعد على أصابع اليد، وفي نفس الوقت صدعت العالم بالحديث عن فوبيا اللاجئين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى