اللجوء إلى فرنسافرنسا

اللجوء الانساني بسبب المرض في فرنسا وكيف تدعم طلبك

ينظر إلى اللجوء الانساني بسبب المرض في فرنسا على أنه أحد أنواع اللجوء في فرنسا، وفي موضوع اليوم، سنوضح بشكل سريع جميع النقاط المرتبطة بهذا الموضوع، بالإضافة إلى التعرف على شروط طلب اللجوء الإنساني إلى فرنسا، ومتى يمكن منح شخص حق اللجوء بفرنسا نتيجة المرض.

 ما هي شروط طلب اللجوء في فرنسا؟

يتم منح اللجوء في فرنسا للأشخاص المعرضة حياتهم للخطر سواء كان هذا الخطر يؤدي إلى الموت نتيجة حكم بالإعدام، أو نتيجة الصراعات في دولهم، أو نتيجة وجود أحكام و عقوبات بالسجن نتيجة إحدى العوامل التالية:

  • الصراعات المسلحة.
  • الآراء والمشاركة السياسية.
  • تغيير الدين أو المعتقد أو الآراء الدينية غير المقبولة في دولة طالب اللجوء.
  • الميول الجنسية.
  • اللون أو العرق.
  • أي عوامل إنسانية أخرى تقبل بها السلطات الهجرة الفرنسية.

تعرف على:

 اللجوء الانساني بسبب المرض في فرنسا

لا يمكن طلب اللجوء الإنساني في فرنسا بسبب المرض فقط، ولكن يجب أن يكون المرض مرتبط بإحدى العوامل الإنسانية المذكورة خلال السطور السابقة.

إذا كان طالب اللجوء إلى فرنسا قد ترك بلده نتيجة الاضطهاد العرقي، وفي نفس الوقت طالب اللجوء مصاب بمرض ما، فإن فرصة طالب اللجوء تكون أكبر من غيره من طالبي اللجوء المتقدمين لنفس السبب.

 لكن منح شخص ما حق اللجوء الانساني بسبب المرض في فرنسا فقط غير ممكن، لأن المرض يمكن معالجته في دولة طالب اللجوء بدون أي مشكلة، وفي حال لم تتوفر الإمكانيات الطبية في دولة طالب اللجوء، يمكنه القدوم إلى فرنسا من أجل تلقي العلاج فقط والعودة إلى بلده.

تقديم أدلة تثبت اللجوء

إذا قررت الذهاب إلى فرنسا وطلب اللجوء الإنساني، الخيار الأفضل لك هو تجهيز أدلة تثبت الأسباب التي أجبرتك على ترك بلدك والقدوم إلى فرنسا لطلب اللجوء والحماية.

يجب أن يكون طلب اللجوء بسبب المرض في فرنسا عامل ثانوي، وأن تكون هناك أسباب وأدله أساسيه يتم النظر إليها وأن يكون المرض عامل مساعد يدعم هذه الأدلة.

إذا تعرضت للسجن في بلدك نتيجة قضية سياسية، ولديك أوراق تثبت هذه القضية، قدم هذه الأدلة، إلى جانب التحدث عن مرضك مع تقديم تقاريرك الطبية، وبالتالي تصبح لديك قضية لجوء وقصة لجوء قوية.

أما في حال طلب اللجوء الإنساني في فرنسا بسبب المرض فقط،  فللأسف قضية لجوءك قضية ضعيفة للغاية وبنسبة كبيرة سوف يتعرض طلب اللجوء الخاص بك للرفض.

أمينة

بشتونية العرق، كازاخية الجنسية، درست اللغة العربية في مصر، أقيم في العاصمة الكازخية أستانا، أرض الفارابي والترمذي، أطمح لتحقيق العُلى مادمت أتنفس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى