التخصصات الجامعية

هل دراسة التمريض صعبة؟ وبأي لغة دراسة التمريض

هل دراسة التمريض صعبة؟ ولماذا اتجهت أنظار الطلاب الى دراسة تخصص التمريض خلال الفترة الأخيرة.

بشكل عام، التمريض من التخصصات الجامعية التي يرغب الكثير من الطلاب الالتحاق بها بعد الانتهاء من مرحلة الثانوية العامة ولكن من أهم الأسئلة التي تشغل بالهم هل دراسة التمريض صعبة؟.

لا نستطيع الحكم على أحد التخصصات الجامعية صعبة أو سهلة، لأنه بالتأكيد هناك اختلافات فردية بين الطلاب وبعضهم البعض، كما أن حب المجال من قبل الطالب بشكل كبير، يجعله يستمتع بدراسة هذا التخصص دون أي مشاكل أو الشعور بصعوبة المناهج.

التمريض من أهم التخصصات الطبية التي تحتاج إلى قبول عدد كبير جدا من الطلاب بشكل الثانوي للحاجة الملحة في أخصائين التمريض وفني التمريض الذين يقومون بالكثير من الأعمال المختلفة في المستشفيات والوحدات الطبية لمساعدة الأطباء المختصين في الكشف الطبي، ورعاية المرضى بعد التشخيص وخلال العمليات الجراحية.

تخصص التمريض يضم عددا كبيرا جدا من المجالات المختلفة لتخريج فنيين وأخصائيين تمريض قادرين على ممارسة المهام المطلوبة للرعاية الصحية للمرضى على أكمل وجه.

تابعونا خلال المقال للتعرف على المزيد من المعلومات الهامة حول إجابة سؤال هل دراسة التمريض صعبة بالإضافة إلى أهم مجالات العمل المتاحة ومستقبل تخصص التمريض.

سوف تقرأ في هذا الموضوع عن ...

ما هو المقصود بتخصص التمريض؟

قبل أن نبدأ في الإجابة على سؤال هل دراسة التمريض صعبة؟ دعونا نتكلم بشكل من التفصيل عن أهم المهام المتعلقة بتخصص التمريض:

  • تخصص التمريض هو أحد التخصصات الطبية الشهيرة والتي تستقبل سنويًا في الكليات والمعاهد المتخصصة لدراسة التمريض الآف من الطلبة نظرًا للاحتياج الكبير للتمريض لأداء مختلف الأعمال الحرجة في المستشفيات، والمعاهد التعليمية، والمراكز الطبية ووحدات وزارة الصحة.
  • تكمن أهمية تخصص التمريض في المتابعة الدورية والملازمة للمريض على مدار اليوم بشكل كبير بعد التشخيص الطبي الدقيق من قبل الطبيب المختص.
  • تخصص التمريض يشمل العديد من المجالات داخل المستشفيات حيث يوجد تمريض العمليات الجراحية، تمريض للعمل في العناية، تمريض موجود بالعيادات الخارجية وحجز العنابر الداخلية وتمريض متخصص لحالات الطوارئ والاستقبال وغيرها، لكل تخصص مهام ووظائف مطلوبة يقوم بها بناءا على التوصيف الوظيفي الخاص به كما سوف نشرح باستفاضة في المقال تابعونا.
  • يظل الممرض فترات زمنية طويلة بجانب المريض لإخبار الطبيب المختص بأي تطورات في الحالة المرضية مع إعطاء المريض الأدوية في التوقيتات المحددة بناء على تشخيص الطبيب المختص.

دعونا نتعرف الآن على إجابة تساؤل هل دراسة التمريض صعبة؟

إذا ما قمت بسؤال مختلف الطالبات والطلبة الذين يدرسون تخصص التمريض في المعاهد والكليات أو حتى الخريجين عن سؤال هل دراسة التمريض صعبة؟

سوف تجد اختلافًا كبيرًا في إجابة هذا التساؤل فالبعض يقر بصعوبة المناهج الدراسية، طبيعة العمل والبعض الآخر يدلي برأيه بسهوله الدراسة نتيجة حب المجال والشعور بالرضا خلال ممارسة المهام اليومية في المراكز والوحدات الطبية:

  • يجب أن يكون الطالب بعد الانتهاء من المرحلة التوجيهية أو الثانوية العامة على دراية كافية بأن تخصص التمريض مثل التخصصات الطبية الأخرى يحتاج إلى فترات دراسة طويلة وتدريب عملي جانب الدراسة الأكاديمية لاكتساب الخبرة والمعلومات الكافية لممارسة هذه المهنة بشكل احترافي.
  • قد تظهر صعوبة دراسة التمريض في الضرورة الكافية للإلمام بجميع المعلومات الطبية المتعلقة بهذا المجال مثل أسماء الأجهزة الطبية الكثير من الأدوية والطرق المستخدمة الإسعافات الأولية وغيرها.
  • معظم الآراء التي تتحدث عن سهولة دراسة تخصص التمريض تكون ناتجة عن حب العمل التطوعي والميداني في خدمة المرضى والتقدير الكبير الكبير لأهمية هذا العمل وثوابه العظيم بغض النظر عن كم المجهود الضخم والسهر لفترات طويلة لتحصيل العلم أو أداء المهام المطلوبة داخل المراكز الطبية.

تعرف على:

أهم التخصصات المتاحة أمام التمريض للعمل في المستشفيات والوحدات الطبية

بعد التعرف على اجابة سؤال هل دراسة التمريض صعبة؟ يجب الإشارة إلى أن هناك الكثير من مجالات العمل والتخصصات التي خلالها يتم تقسيم تخصص التمريض لكي تشمل كامل المهام الطبية المطلوبة من الممرض في المستشفيات المركزية:

  1. تمريض الأقسام الداخلية في المستشفيات لمتابعة المرضى المحجوزين داخل العنابر الداخلية في المستشفى ويتم تقسيمها إلى قسم داخلي رجالي وقسم داخلي نسائي.
  2. تمريض العيادات الخارجية الذين يعملون في العيادات المختلفة في جميع التخصصات الموجودة داخل الوحدات والمراكز الطبية وغالبًا ما تكون فترات العمل صباحية مثل تمريض عيادة أمراض الباطنة، تمريض عيادات الجراحة، عيادات الجلدية، عيادات الأطفال وغيرها من التخصصات.
  3. التمريض المتخصص في أداء كافة الأعمال الطبية للمرضى في حالات الطوارئ ويكونون على قدر كبير من المهارات والعلم لإمكانية التعامل بشكل طبي صحيح مع الحالات الحرجة جنبا إلى جنب مع الأطباء المختصين.
  4. التمريض المتخصص للعمل في قسم الرعاية الطارئة والعناية المركزة في الحالات الطبية الخطيرة ويكونون على دراية كافية بقياس العلامات الحيوية عند المريض وطريقة استخدام الأجهزة الطبية الدقيقة وطريقة تركيب القسطرة القلبية وأجهزة الصدمات الكهربائية وغيرها.
  5. التمريض المتخصص في مراكز الأورام والسرطانات الخبيثة والتعامل بحذر كبير مع المرضى
  6. التمريض المتخصص في مراكز غسيل الكلى والفشل الكلوي وتعلم طرق متابعة وظائف الكلى وطرق تشغيل أجهزة الغسيل الكلوي.
  7. التمريض المتخصص للعمل في وحدات ومستشفيات رعاية المرضى النفسيين وحالات الإدمان وتعاطي المخدرات والطرق الصحيحة في التعامل مع هؤلاء المرضى.
  8. التمريض المساعد لأطباء النساء والتوليد خلال عمليات الولادة القيصرية والطبيعية.
  9. التمريض المتخصص داخل الوحدات الطبية للقيام بعمليات التطعيم للأطفال الصغار لكافة اللقاحات التي يتم تلقيها في سن صغير للوقاية من أنواع الأمراض والفيروسات الخطيرة.
  10. تمريض بنوك الدم جنبا إلى جنب مع الأخصائيين والفنيين القائمين على عمليات نقل الدم وتحليل العينات قبل نقلها إلى المتلقي.
  11. تمريض متخصص في عيادات الأسنان لمساعدة أطباء الفم والأسنان خلال القيام بالكشف وعمليات زرع الأسنان، الحشو والتنظيف.
  12. التمريض المعاون لأخصائي العلاج الطبيعي داخل المستشفيات المركزية والوحدات الطبية.

ماهي مواد تخصص التمريض

البعض قد يجيب على سؤال هل دراسة التمريض صعبة؟ بنعم بسبب المقررات الدراسية طوال فترة الدراسة والتي قد تشتمل على:

  • لابد من أن يكون الممرض على دراية كاملة بعلم الفسيولوجي، الأناتومي، تشريح جسم الإنسان ومعرفة أعضاء وأجهزة الجسم الحيوية واماكنها في الجسم.
  • يدرس الطالب أيضا مقررا دراسيا عن الفارماكولوجي علم الادوية وأشهر المواد الفعالة المستخدمة في الكثير من الحالات الطبية خاصة المتعلقة بالطوارئ، العناية المركزة والعمليات والتخدير.
  • الإسعافات الأولية والتي تعتبر من أهم المهام التي يقوم بها الممرض من التعامل السريع مع الحالات المصابة أو بعد التعرض إلى حالات الكسر الشديدة أو حوادث السير العابرة أو السقوط من الأماكن المرتفعة، طرق إعطاء الحقن وسحب عينات الدم، استخدام القسطرة البولية وقسطرة القلب والشرايين واستخدام أجهزة الصدمات الكهربائية وغيرها.
  • علوم الأحياء والمقررات الدراسية المتعلقة بوظائف الأعضاء الحيوية.
  • المقررات الأساسية في كيفية القيام بمهام التمريض المتعلق بالأطفال الصغار، الكبار والبالغين، النساء والتوليد والطب النفسي وغيرها.

هل تخصص التمريض يحتاج انجليزي؟

واحدة من ضمن التساؤلات لطلاب الثانوية العامة هل التمريض صعب ولا سهل؟ وهل تخصص التمريض يحتاج انجليزي أم لا؟

  • بالتأكيد لابد من أن يكون الطالب على دراية كافية باللغة الإنجليزية لكي يستطيع تعلم أسماء المواد الفعالة للأدوية المستخدمة في الحالات الطبية الطارئة داخل الاستقبال الطوارئ والعنايات المركزة.
  • يحتاج أيضًا الطالب اللغة الإنجليزية لكي يكون ملمًا بكافة المعلومات عن الأجهزة الطبية التي يتعامل معها داخل الوحدات الطبية.
  • الدراسة باللغة الإنجليزية لكافة المناهج في تخصص التمريض في الكليات الجامعية وكذلك في معظم معاهد فني التمريض بناءا على التخصص والمهام المطلوبة.
  • يحتاج الطالب إلى حفظ وفهم جيد لكافة المصطلحات الطبية التي سوف يتعرض لها بشكل متكرر خلال فترة الدراسة والتدريب العملي في المستشفيات وبعد التخرج في المراكز الطبية.
  • لابد من أن يكون الطالب ملمًا بشكل كبير باللغة الانجليزية بعد الانتهاء من المرحلة التوجيهية عند الرغبة في الالتحاق بدراسة تخصص التمريض وحينها لن يجد صعوبة بالغة في فهم وحفظ المناهج جنبا إلى جنب مع التدريب العملي.

تعرف على:

هل تخصص التمريض له مستقبل؟

من التساؤلات الهامة التي يرغب الكثير من طلاب الثانوية العامة معرفة إجابتها بجانبهل تخصص التمريض له مستقبل؟

بالطبع المستقبل الواعد للمجال الذي يدرسه الطالب يسهل عليه الكثير من الصعوبات التي تواجهها خلال الدراسة والتدريب:

  • بصفة عامة تخصص التمريض من التخصصات الطبية الواعدة التي يوجد فيها عجز شديد باستمرار نظرا للحاجة الكبيرة في تخصص التمريض في مختلف المجالات داخل المستشفيات والمراكز الطبية كما وضحنا في الأعلى.
  • دور التمريض لا يقل أهمية عن أي تخصص في المجموعة الطبية بل يعتبر واحدا من أهم التخصصات التي لا نستطيع الاستغناء عنها مطلقًا.
  • تخصص التمريض تخصص حيوي في حاجة مستمرة له في سوق العمل ولا يمكن الاستغناء عنه بالإضافة إلى الدور الكبير بعيدا عن المراكز والوحدات الطبية الدور الكبير داخل المنازل للأشخاص الذين لا يستطيعون الحركة والمعاقين الأدوار الهامة داخل دور المسنين والأيتام والمؤسسات الحكومية الضخمة لرعاية العاملين بها عند التعرض إلى أي إصابات عمل.
  • متوسط الرواتب لتخصص التمريض مجزية بشكل كبير خاصة عند السفر إلى البلدان العربية أو الأجنبية أو العمل في المستشفيات والمراكز الطبية الخاصة مقارنة بحجم المجهود الكبير المبذول من الممرض لرعاية المريض ومساعدة الطبيب في أداء عملية الكشف والتشخيص والعمليات الجراحية.
  • بالتأكيد يختلف متوسط المرتبات من دولة إلى أخرى ويجب الإشارة إلى أن معظم المرتبات للتمريض في الوظائف الحكومية تكون قليلة للغاية مقارنة بالأماكن الخاصة والأعمال الخارجية.

أهم مميزات دراسة تخصص التمريض

بجانب الاجابة على سؤال هل دراسة التمريض سهلة أم صعبة؟ يحتاج الطالب بشكل كبير إلى معرفة أهم الخصائص والمميزات التي تدفعه بشكل كبير لدراسة تخصص التمريض عن غيره، ومن أهم مميزات هذا التخصص ما يلي:

  • المستقبل الواعد كما تحدثنا في العنوان السابق حيث يعتبر تخصص التمريض من أهم التخصصات الطبية التي لا يمكن الاستغناء عنها، وبالتالي هذا بدوره يزيد من فرصة الحصول على عمل بعد التخرج بشكل كبير مقارنة بجميع التخصصات الأخرى نظرا للحاجة المستمرة لتخصص التمريض في المراكز والمستشفيات الحكومية والخاصة.
  • تخصص التمريض من التخصصات الطبية الضرورية لنجاح الخطة العلاجية المقدمة للمريض، فبالتالي يعتبر الممرض المعاون الأول للطبيب المختص في كافة الأعمال التي يقوم بها مع المتابعة الدورية للمريض وإبلاغ الطبيب بكافة التطورات.
  • تخصص التمريض من التخصصات السامية بجانب العمل وتحقيق الذات تستطيع كسب الثواب العظيم عند التعامل السوي الصحيح مع المرضى ومحاولة تخفيف الآلام والعبء النفسي الكبير على المريض وأهله.
  • قدر كبير من الخبرة الحياتية التي يستفيد منه الممرض عن طريق التعامل مع عدد كبير جدا من الفئات المرضية من مختلف الأعمار السنية والتخصصات العملية وهذا يجعله يستفيد من التعامل مع الآخرين واكتساب العلاقات.

أبرز سلبيات تخصص التمريض

لكل تخصص عيوب قد تختلف من طالب إلى آخر بناءا على الميول والاهتمامات، ومن العيوب التي قد تواجهك خلال دراستك تخصص التمريض ما يلي:

  • من أوائل العيوب التي قد تواجهها في دراسة هذا التخصص نرجع إلى إجابة تساؤل هل دراسة التمريض صعبه؟ وهنا يمكننا تبني الرأي الخاص بصعوبة دراسة المجال من حيث المناهج المقدمة، علاوة على التدريب العملي المكثف والمجهود البدني المبذول في العناية بالمرضى.
  • بالرغم من العائد المادي الكبير لتخصص التمريض في مختلف البلدان حول العالم سواء العربية والأجنبية، هناك بعض الدول التي ما زال الممرض فيها يحصل على متوسط قليل للغاية خاصة في الوظائف الحكومية.
  • اضطراب شديد جدًا في ساعات العمل على مدار اليوم، بالإضافة إلى تغيير شفتات العمل بعض الأيام على مدار الشهر في الصباح والبعض الآخر في الليل، والحاجة إلى السهر في أيام أخرى خاصة في التخصصات الحرجة مثل: الطوارئ، الاستقبال، العناية المركزة والعمليات الجراحية وغيرها.
  • التأثير السلبي الضار الواقع على نفسية الممرض تزامنا مع السهر لفترات زمنية طويلة والمجهود الكبير المبذول على مدار اليوم وكذلك الحالة السيئة للمرضى وقد يتعرض المريض إلى الوفاة أحيانا كثيرة.
  • شفتات العمل الطويلة والتي قد يقضي خلالها الممرض فترات زمنية طويلة داخل المركز الطبي بعيدًا عن الأهل والأصدقاء مما يؤثر سلبا على علاقاته الاجتماعية خاصة عند العمل لفترات زمنية طويلة داخل المستشفيات المركزية والوحدات الخاصة.

كم سنة دراسة التمريض؟

من أشهر الأسئلة التي يوجهها الكثير من الطلاب الراغبين في الالتحاق بتخصص التمريض، ما هي عدد سنوات الدراسة في هذا التخصص؟

يجب الإشارة إلى أن عدد سنوات الدراسة في التمريض تختلف بناءا على المرحلة التعليمية وهي كالآتي:

  • في حالة الالتحاق بمدارس التمريض البديلة عن الثانوية العامة تكون فترة الدراسة 3 سنوات ثم بعدها يتم الالتحاق بمعهد فني صحي للتمريض لمدة سنتين، وبعدها الحصول على فترة تدريب في المستشفيات والوحدات الطبية قبل الالتحاق بتكليف وزارة الصحة الحكومي.
  • أما في حالة الالتحاق بالمعهد الفني للتمريض بعد الانتهاء من المرحلة التوجيهية أو الثانوية العامة، تكون فترة الدراسة سنتين ثم الالتحاق بعد ذلك بستة شهور تدريب في أحد المستشفيات أو الوحدات الطبية التابعة لوزارة الصحة.
  • في حالة الالتحاق بكلية التمريض للحصول على بكالوريوس التمريض يكون على السنوات الدراسة 4 سنوات نظرية مع سنة عملية تعرف بسنة الامتياز.

مجملًا عدد السنوات التي يقضيها الطالب في دراسة تخصص التمريض قد تعتبر أقل نسبيًا من عدد سنوات الدراسة في التخصصات الطبية الأخرى مثل: الطب البشري، الأسنان والصيدلة، وقد تكون نفس عدد السنوات الدراسية للتخصصات الهندسية والأدبية.

صفات يجب أن تتوفر في طالب التمريض

بعدما تحدثنا باستفاضة كبيرة عن سؤال دراسة التمريض، دعونا نسرد أهم المهارات المطلوبة في الممرض لأداء وظائفه بشكل سليم:

  1. لابد من أن يتحلى الممرض بالصبر الكبير والجلد وقوة التحمل لأنه يتعامل مع مريض قد لا يستطيع السيطرة على انفعالاته، وبالتالي لا بد من كظم الغيظ مع تعلم الطرق الصحيحة للرد على المريض بشكل صحيح في هذه الحالة المرضية.
  2. الأمانة من أهم الصفات والمهارات المطلوبة في الممرض لكتم سر المريض وعدم إفشائه للآخرين.
  3. لا بد من تعلم مهارات العمل الجماعي لأن تخصص التمريض من التخصصات الطبية الجماعية التي تتطلب التعامل بشكل صحيح مع بقية الفريق الطبي داخل المستشفيات والمراكز الطبية بداية من الطبيب المختص بالحالة مرورا بصيدلي صرف الأدوية وحتى أهل المرضى.
  4. إمكانية العمل في الأوقات العصيبة وتحت الضغط الشديد خاصة هؤلاء الممرضين الذين يعملون في مجالات الطوارئ، والرعاية الحرجة، والاستقبال، وإمكانية التحكم في النفس والتعامل بكامل التركيز مع الحالة المرضية حتى لا تتعرض للوفاة بسبب الاضطراب أو القلق والإهمال.
  5. لابد من تعلم فن إدارة الوقت كما ذكرنا في عيوب تخصص التمريض قضاء فترات زمنية طويلة وشفتات سهر تجعل الممرض غير قادر على قضاء وقت كاف مع الأهل والأصدقاء أو ممارسة الهوايات الخاصة.
  6. بشكل أساسي من أهم الخصائص التي يجب توافرها في الطالب الذي يرغب في دراسة تخصص التمريض، حب عمل الخير والاستمتاع بالعمل التطوعي الميداني لمساعدة المرضى وأهلهم دون أي تقصير أو انتظار لرد الجميل.

مراجع

What is Nursing? | American Nurses Association | ANA

nursing | History, Education, & Practices | Britannica

Nursing Definitions | ICN – International Council of Nurses

أمينة

بشتونية العرق، كازاخية الجنسية، درست اللغة العربية في مصر، أقيم في العاصمة الكازخية أستانا، أرض الفارابي والترمذي، أطمح لتحقيق العُلى مادمت أتنفس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى