تسوية أوضاع المهاجرين في بلجيكا 2023
قد يواجه المهاجرون العديد من المشكلات وعدم الاستقرار؛ لذلك كان لا بد من تسوية أوضاع المهاجرين في بلجيكا 2023. لكن من هم المهاجرون الذين تمت التسوية معهم؟ وما الأسباب التي أدت إلى التسوية؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال مقالنا اليوم.
تسوية أوضاع المهاجرين في بلجيكا 2023
قامت بلجيكا بتسوية أوضاع عدد كبير من المهاجرين إليها، ومن بينهم:
- الأسر التي تتكون من 4 أو 5 أطفال أو أكثر.
- أي شخص يتمكن من التحدث بواحدة من اللغات الأساسية في البلاد أو أكثر.
- المهاجر الذي قدم طلب للتسوية في المكاتب ومر عليه 3 سنوات.
- الشخص الذي يمتلك أوراق تدل على أنه مقيم في الدولة منذ عام 2007 وبشكل خاص منذ 31 مارس.
- أي شخص يمكن أن يقدم ورقًا يثبت أنه يملك عمل في البلد منذ حوالي شهر.
- الشخص الذي يعاني من مرض لا يمكن الشفاء منه بسهولة.
تعرف على:
- مكتب الهجرة في بلجيكا: دليلك للإجراءات والخدمات
- لم شمل الأسرة مع الزوج في بلجيكا
- فهم قانون العمل في بلجيكا: دليل شامل للعمال وأصحاب العمل
أسباب تسوية أوضاع المهاجرين في بلجيكا
أعلنت الحكومة عن السبب الأساسي لصنع التسوية وهو:
- من أهم الأسباب للقيام بالتسوية هو سبب إنساني كي يتمكن الفرد من التنقل بكل حرية في البلاد.
- تقنين عملية الدخول للبلاد.
- شكوى عدد كبير من السكان من المهاجريين غير القانونيين في بلجيكا.
نتيجة تراجع التسوية في الوقت الماضي
حدث تراجع كبير في التسوية وتوقفت عند عام 2009، وهذا سبب مشاكل كثيرة ومنها:
- الكثير من المهاجرين يعانون من مشكلة كبيرة وهي اللاهوية، وهذا لأن الحكومة لم تحدد الموقع الخاص بهم.
- البعض لا يعرف كيف يمكن أن يمارس حياته بشكل طبيعي وهو لا يملك أوراق رسمية تثبت تواجده في البلاد.
- الكثير لا يعلم إلى متى سيستمر الأمر، وما هي نهايتهم هل سيتم ترحيلهم أم سيبقى الوضع على ما هو عليه.
- استغلال العمالة الذين يعملون بدون ورق أو ما يعرف بـ العمل بالأسود في بلجيكا.
تعرف على:
- مميزات العيش في بلجيكا التي تجعلها من أفضل الدول للعيش في اوروبا
- كيفية الحصول على عقد عمل في بلجيكا 2023
ألمانيا تدعو لتسوية المهاجرين
تدعو الحكومة أن يتم تسوية المهاجرين في بلجيكا، وذلك كي يتم سد العجز في سوق العمل. وذلك لأنه لا يمكن أن يستلم أي مهاجر عمل بشكل رسمي دون أن يكون لديه أوراقًا تثبت إقامته.
كما أعلنت الوزارات في ولاندا أن عدد العجز وصل إلى 50 ألف عامل، وقد أوضحت الحكومة أنه سيتم البدء في تسوية أوضاع المهاجرين مرة أخرى وهذا لسد العجز في سوق العمل.