أهم المعالم السياحية فى مدينة تولوز الفرنسية
أهم المعالم السياحية فى مدينة تولوز الفرنسية
طولوشة العرب ،تولوز فرنسا،مدينة مضت بين ضواحى التاريخ تمثل أجمل اللحظات ، رائعة من لحظة ملامستك لها ،تجذبك اليها ، جمالها عطرها ،انها رائعة شواطئ فرنسا،و حبيبة نهر جارون ، و صديقة النباتات المذدهرة بألوانها الزاهية وتأخى الحجارة الرمادية بأجمل أشكالها ، انها نبع للحياة لايمكن الاستغناء عنه ، احيانا واثناء سيرك على ارضها تشعر بان لديك بوصلة خاصة ترشدك الى أجمل المعالم فيها .
ان هذه اللوحة الفنية التى اطلق البعض عليها المدينة الزهرية لم تحتل هذه المكانة بشكل سهل وبسيط بل ناهضت وتكاملت حتى تكونت جتى استمدت مكانتها الحاليه بين قلوب زوارها .
المدينة فى العصور الوسطى
كانت مدينة تولوز وبسبب موقعها المتميز فى جنوب غرب فرنسا متقاربة فى الحدود مع أسبانيا او الأندلس قديما بان الحكم الاسلامى فيها فى ذات الوقت ، الذى بالطبع راى من مدينة تولوز مكان مميز لهم ومدخلا له قيمة فى فرنسا فكانت لهم سكنا فى فرنسا حتى انتهى الحكم الاسلامى فى الاندلس ، ترك المسلمين فيها معالم شرقية بروح عربية على أرض أوربية مازالت تشاهد على عطاء الجمال الاسلامى ومدي صدق معناره فى التعبير عن رغبه عشاق المدينة فقد شيدت بها المساجد والقصور ذات الطابع الاسلامى ، ومازالت هذه التحف الاسلامية تنير أرض مدينة تولوز الفرتسية حتى الأن .
ظلت مدينة تولوز تزداد جمالا وتجذب اليها الزائرين حتى الأن وخاصة بعد انشاء جامعة تزلوز عام 1922 م ،والتى وجعت أنظار المحبين والمهتمين بالتعليم بها ، ولقد توجت مدينو تولوز تتالق فى التطوير من نفسها جاهدة للفت انظار العالم اليها
مدينة تولوز الآن
هى المدينة التى تحتل جزء كبير من مقاطعة هوت غارون في جنوب غرب فرنسا وهى المدينة التى ذات الضفتين فهى تقع فى المنتصف بين ضفاف نهر جارون وبين البحر المتوسط الذى تبعد عنه بـ 150 كيلومتر وهي رابع أكبر مدينة في فرنسا مما أعطاها شهرة وعالمية وصدارة ومكنها من أحتلال المركز الأول فى الصناعات الفضائية الاوربية ونظام تحديد المواقع غاليليو وأنظمة الأقمار الصناعية SPOT , EADS , ATR , ولم تكتفى زهرتنا بأن تحتل الصدارة فى هذا المجال وحسب بل اخترقت صناعات أخرى وتفوقت فيها كصناعة الطائرات والإلكترونيات والمعلوماتية والتكنولوجيا الحيوية.
وقد كان لمدينة تولوز دورها فى مختلف المجالات الثقافية فاهى هى تخترق مجال التصوير الفوتوغرافى على يد غاليري دوشاتو ابنها الذى تربى على أجمل وأمتع المشاهد الأثرية والتاريخية ، التى جذبت عينه المبدعة وكان ذلك سبباً فى نشأة الفن التصويرى ولوحاته الابداعية التى عبرت عن أجمل ما فى تولوز ونقلها للعالم فى شكل ابداع ، ولا شك أن روعة تولوز نطقت فن التصوير الفوتوغرافى .
ليس هذا فحسب ما يمكن كتابته أو سرده عن مدينة مثل ميدة تولوز بل أننا مازلنا حتى الآن لم ننتقل بين شوارعها ومتاحفها ومعالمها الأثرية و ضفاف نهرها وشواطئ بحرها ، انها المدينة المثالية فى معالمها ، فها هو متحف جورج لاييت الذى تم أنشاؤه فى 1962 – 1988 م على يد جورج لاييت الذى هو ايضاً من ابناء مدينة الإبداع والذى لم يستطع مقاومة اتحف الأثرية المحيطة به فى بلدته فبدأ بجمع القطع الفنية والتحف القديمة وزود المتحف بمكتبة تعرض الكتب التاريخية الثمينة ، ليس هذا فحسب بل جمع القطع الأثرية وصنع لها غرفة خصصت لفحص هذه التحف الأثرية وتعود هذه التحف لحضارات شرقية أو مصرية بالتحديد .
كما تتألق كاتدرائية تولوز الرومانية الأصل كنصب تذكارى وطنى للفرنسيين ، تعبر عن القرن الثالث عشر فى تصميمها ومفروشاتها القديمة وتتميز بطابع معمار قوطى خاص
كما أن المسرح فى تولوز تجربة لا يمكن الأغفال عنها او نسيانها فان هنا فى المدينة الفرق المسرحية تنتشر فى كل ارجاء المدينة ، ولا تقل دور السينما فى الأهمية أبداً عن المسرح هنا ، كلاهما مضيئان باستمرار فن من نوع الجذاب ، فيوجد سينما غومون وسينما ـوجى سى