اللجوء في هنغارياهنغاريا

استفتاء في المجر على توزيع اللاجئين أوروبيا

في طريقها لإستكمال خطواتها المناهضة للاجئين أعلنت الرئاسة المجرية عن تنظيم استفتاء في المجر على توزيع اللاجئين أوروبيا بناء على قرار الحكومة المجرية، على أن يكون الإستفتاء المجري على توزيع اللاجئين في 2 أكتوبر القادم.

استفتاء في المجر على توزيع اللاجئين أوروبيا

الحكومة المجرية أعلنت أن موضوع الإستفتاء سيتمحور حول الآتي””هل تريد أن يفرض الاتحاد الأوروبي إعادة توطين إلزامية لمواطنين غير مجريين في المجر بدون موافقة البرلمان المجري؟”

رئيس الوزراء المجري المعادي للاجئين فيكتور أوربان أعلن منذ عد أشهر عن تنظيمه استفتاء على إعادة توزيع اللاجئين المتواجدين على الأراضي الإيطالية واليونانية والبالغ عدد 160 ألف لاجئ على بقية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وأن خطة التوزيع الأوروبية تشكل انتهاكاً لسيادة الدول الاوروبية.

التصريحات حول انتهاك سياسة الدولة بتوزيع اللاجئين اتخذتها بريطانيا كذريعة للخروج من الاتحاد الأوروبي، وعمل الإعلام على ترسيخ فكرة أن توزيع اللاجئين يقلل من السيادة البريطانية مما أدى إلى خروج بريطانيا من الاتحاد في النهاية.

وزير خارجية النمسا سيباستيان كورتس قال: أن السياسة الأوروبية تجاه اللاجئين قد تشكل نهاية الاتحاد الاوروبي، ما لم تجد دول الاتحاد حلولاً جذرية لمعالجة قضايا اللاجئين خارج اوروبا.

وزير خارجية المجر بيتر سيزيرتو دعم موقع وزير خارجية النمسا في مايخص استقبال اللاجئين خارج اوروبا، ومعالجة طلبات اللجوء خارج اوروبا، وقال بيتر أن سياسة المفوضية الأوروبية فاشلة ولم تأتي بجديد ولا تؤدي إلا إلى طريق مسدود.

نهج معاداة اللاجئين لا تتبعه المجر فقط، بل تتبعه دول أوروبية أخرى تظهر عدم احترامها لمواثيق حقوق الإنسان، مثل سلوفاكيا التي تتولى الآن الرئاسة الدولية للاتحاد الاوروبي، والتي قالت بشكل صريح على لسان رئيس وزرائها روبرت فيكو أنها لا ترحب بالمسلمين على أراضيها

يذكر أن المجر قد قامت ببناء سياج حدودي لمنع تدفق اللاجئين اليها، وبعد بناء هذا السياج سلك اللاجئين طريق آخر من جهة سلوفينيا وغيرها من الدول الأخرى، قبل أن تغلق سلوفينيا حدودها هى وبقية الدول، ليتم بعدها اغلاق طريق البلقان نهائياً، ثم جاء الإتفاق التركي الاوروبي لينهي على حركة اللجوء إلى اوروبا بشكل شبه نهائي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى