العمل بالاسود في المانيا تعريفه وأشهر المناطق التي ينشط بها
العمل بالاسود في المانيا هو أحد الطرق لايجاد عمل في المانيا للأشخاص الذين وصلوا إلى المانيا بطريقة غير شرعية، أو الأشخاص الذين يبحثون عن عمل اضافي بجانب عملهم الأساسي، أو الأشخاص الذين يبحثون عن وسيلة للتهرب من الضريبة في المانيا، وفي هذه السطور سنتعرف على العمل بالاسود في المانيا، وأشهر الأماكن التي ينشط بها العمل بهذه الطريقة.
ماهو العمل بالاسود في المانيا
هو العمل بطريقة غير شرعية في المانيا سواء كان الوصول الى المانيا بطريقة غير مشروعة، أو كان الشخص مقيم في الماانيا ويبحث عن وظيفة بعيداً عن القانون الألماني للتهرب من الضرائب في المانيا.
العمل الاسود في المانيا يجرمه القانون الألماني، ويلجأ له الأشخاص للتهرب من الضرائب، لأن العمل الاسود بالمانيا يكون بدون عقد عمل، والعمل في المانيا بدون عقد عمل يعني عدم وجود سجل ضريبي للشخص في المانيا.
أشهر المناطق التي ينشط بها العمل الاسود في المانيا
العمل بالاسود في المانيا لا يقتصر على مكان واحد في المانيا، ولكن ينشط في كافة أنحاء المانيا، لكن هناك مناطق في المانيا تشتهر بالعمل بهذه الطريقة، وهى مناطق شرق المانيا التي يتواجد في الروس بشكل كبير.
في المجمل يعمل معظم المهاجرين بطريقة غير شرعية لألمانيا للعمل بالأسود، وذلك لأنهم لا يمتلكون وثائق قانونية تسمح لأصحاب العمل بتوظيفهم، فلا يكون أمام الشخص الذي وصول لألمانيا بطريقة غير شرعية إلا العمل بهذه الطريقة.
بالطبع الكثير من المهاجرين لا يفكرون في العمل بالاسود في المانيا للتهرب من ضريبة العمل في المانيا، ولكن يبحث المهاجر بشكل غير شرعي عن العمل بهذه الطريقة لأن هذه الوسيلة هى فقط الوسيلة المتاحة أمامه، والكثير من أصحاب العمل يمنحون الأشخاص هذه الوظائف، لكن في المقابل يستغلونهم من حيث أجر ساعة العمل في المانيا، وعد ساعات العمل الرسمية مقارنة بعد ساعات العمل بالاسود في المانيا .
هل يجوز العمل بالاسود أو هل يجوز هذه التصرف
بالطبع لا يجوز هذا التصرف، و اذا كنت مقيم في المانيا بطريقة قانونية، والأفضل أن لا تفكر في العمل بالاسود في المانيا وهذا لتجنب مخاطر العمل بالاسود التي سنتعرف عليها في المقال القادم والذي سيكون متاحاً للقراءة خلال الأيام القادمة على بوابة الهجرة الى المانيا على موقعنا.
أضرار العمل بهذه الضريبة على المجتمع كبيرة جداً، لأن ضريبة العمل في المانيا تساهم في أشياء كثيرة في المجتمع، منها دفع المساعدات للاجئين، والأمور التي تساهم فيها الضريبة كبيرة.