أخبار اللجوء والهجرة

تركيا تحتجز من يحاول السفر من أراضيها إلى اليونان

يبدو جلياً أن الإتفاق الأوروبي بين تركيا والإتحاد الأوروبي بخصوص تقديم مساعدات أوروبية إلى تركيا من أجل الحد من تدفق اللاجئين قد بدأت تركيا تنفيذه بالفعل رغم الحديث عن بداية تنفيذ الإتفاق منذ بدأ العام 2016.

تركيا تحتجز من يحاول السفر من أراضيها إلى اليونان

بداية الأخبار جاءت على لسان عدد من الصحف التركية التى صرحت بأن تركيا بدأت في تشديد الرقابة على المهربين ومن يحاول عبور البحر وصولاً إلى اليونان ومن ثم اوروبا.

وجاء في الأخبار أن السلطات التركية خلال  الأيام الأربعة الماضية قامت بإيقاف ما يقرب من 3000 الآف لاجئ ما بين سوري وعراقي ، بل وداهمت السلطات التركية أوكار المهربين وقامت بإلقاء القبض على عدد منهم بالإضافة إلى من تشتبه فيه السلطات بأنه يعمل في التهريب.

أيضاً قامت السلطات التركية بمصادرة القوارب التى كان مخطط لها أن تنقل اللاجئين إلى اليونان ، وقالت السلطات أن من تم توقيفهم من اللاجئين سيتم تحويلهم إلى مراكز اللجوء في تركيا.

تضييق الأمور على اللاجئين بعد والمهربين جاء بعد اتفاق تركي أوروبي ينص على تقديم دول الإتحاد الأوروبي 3 مليارات يورو لتركيا من أجل مساعدة تركيا في مواجهة أزمة اللجوء على أرضها ، بالإضافة إلى تشديد الرقابة على حدودها البحرية.

اللاجئين تم القبض عليهم من بلدة ايفاجيك التركية وكانوا في طريقهم للعبور إلى جزيرة ليسبوس اليونانية التى يتوزع منها اللاجئين على القارة الأوروبية معظمهم يتوجه إلى المانيامن أجل اللجوء.

المساعدات الأوروبية إلى تركيا جاءت بعد تدق اللاجئين بأعداد كبيرة على اوروبا ليس من دول مثل العراق وسوريا فقط بل من دول البلقان ، الأمر الذي أدي إلى وجود إرتباك كبير بين قادة دول الإتحاد الأوروبي ، وهذا بدورهزاد الضغط على المسؤلين في هذه الدول دفعهم للخروج بتصريحات كثيرة معظمها مثير للجدل والبعض منها كان في نوع من التهديد لبقية دول الإتحاد الأوروبي كان آخرها تصريح على لسان رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي الذي قال أن استمرار تدفق اللاجئين وعدم إيجاد حل جذري قد يؤدي إلى تفكك الإتحاد الأوربي.

ملاحظة

 رغم هذه التشديدات إلا أن حركة الوصول إلى البحر عبر تركيا لم تتوقف بسبب التشديدات ولكن حركة الوصول عبر البحر قلت بسبب أجواء الشتاء غير المستقرة في البحر.

محمد المسلمانى

مهاجر فى بلاد الله ، وكفى ...

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى