أخبار اللجوء والهجرة

البرلمان الأوروبي يدعو لإصلاح قانون دبلن

بات جلياً أن موجة الهجرة التى ضربت أوروبا منذ بدأ العام 2015 خلطت الأوراق وقلبت الطاولة على دول أوروبا وجعلتها تخرج عن صمتها  الغريب وتتخلى عن دور المتفرج بعدما شعرت هذه الدول بخطر تدمير اللاجئين للتجانس الإجتماعي في أوروبا بعد الأعداد الكبيرة التى وصلت إلى أوروبا ، وهذا ما جعل البرلمان الأوروبي يجتمع أكثر من مرة كان آخرها أمس ، وخرج البرلمان بعدة قرارات لكن القرارات الصادرة لم تأتي بجديد إلا بعض القرارات المتوقع صدورها والغير غريبة على الجميع مثل ترحيل من لا يستحق اللجوء والحماية من اللاجئين.

البرلمان الأوروبي يدعو لإصلاح قانون دبلن

دعى البرلمان الأوروبي لعدة نقاط للمساعدة في حل وتخفيف موجة الهجرة العابرة للمتوسط بإتجاه أوروبا في عدة نقاط كالتالي :

1 _ تسهجيل الهجرة الشرعية أو كما تعرف بالهجرة القانونية.

2 _ البحث عن المهربين ودحرهم في أماكنهم والقضاء على هذه الشبكات الإجرامية.

3 _ العمل على ترحيل اللاجئين من الدول التى تشهد تدفقاً كبيراً مثل اليونان وإيطاليا إلى دول الإتحاد الأوروبي الأخرى.

النقطة رقم ثلاثة تم الحديث عنها قبل ذلك خلال قمة الإتحاد الغير رسمية في العاصمة البلجيكية بروكسل والتى ظهر في تملق دول الإتحاد للرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أجل المساعدة في الحد من تدفق اللاجئين من تركيا إلى أوروبا

4 _ تعديل بنود  اتفاقية دبلن التى تخص الأطفال اللاجئين الذين يذهبون إلى أوروبا بدون ذويهم وتحديد البلد المختص بمعالجة طلبات اللجوء الخاصة بهم.

بند الأطفال تم التحدث عنه أكثر من مرة دون جدوى ودون حل

5 _ مراجعة القانون الذي تصدر بناءً عليه تأشيرات الدخول إلى الإتحاد الأوروبي والمعروف لدي الناس بإسم  فيزا شنغن.

القمة المقبلة للإتحاد الأوروبي

قمة الإتحاد الأوروبي المقبلة ستكون يومي 15 و 16 أكتوبر 2015 وسيتم خلال الجلسة مناقشة مشكلة الهجرة المتفاقمة ، ولكن الحديث عن الهجرة كل جلسة لا يأتي بحل بل مجرد حديث حتى الآن فقط.

الأحاديث عن تعديل قوانين دبلن تطرق لها خارج الإتحاد العديد من قادة دول الإتحاد ولكن دون جدوى إلى أن تعدت دعوة التعديل إلى الغاء اتفاقية دبلن بسبب تقاعس دول أوروبية أعضاء في الإتفاقية عن تنفيذ بنود اتفاقية دبلن وتحمل المسؤولية تجاه اللاجئين.

أحمد المسلماني

مؤسس مجتمع الهجرة معنا، رحال فى بلاد الله، أعشق السفر و الترحال، فـ لطالما تمنيت أن أبقى مسافراً في الدنيا بين أرجائها، تائهاً بين سهولها و وديانها و أنهارها، متخذاً من الطبيعة رداءً بعيداً عن ثرثرة البشر و ضوضاء الحياة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى