كم يستغرق لم الشمل في لوكسمبورغ؟
كم يستغرق لم الشمل في لوكسمبورغ؟ وما هي الشروط الأساسية لطلب اللجوء الإنساني في لوكسمبورغ؟ وما هي نسبة رفض وقبول اللجوء في الدولة؟
سوف تقرأ في هذا الموضوع عن ...
كم يستغرق لم الشمل في لوكسمبورغ؟
تستغرق عملية لم الشمل في لوكسمبورج من ستة إلى تمانية أشهر من تاريخ بدء الإجراءات.
بشكل عام، لوكسمبورج من أسرع الدول في إجراءات التجمع العائلي في أوروبا وهذا نتيجة الأعداد القليلة لطالبي اللجوء في الدولة مقارنة بدول أوروبية أخرى مثل ألمانيا.
ما هي شروط اللجوء الإنساني في لوكسمبورغ ؟
الشرط الأساسي لطلب اللجوء إلى لوكسمبورغ، هو الوصول إلى أرض الدولة وتقديم الطلب من الداخل، فلا يمكن تقديم طلب اللجوء إلى لوكسمبورغ عن طريق السفارة، وفي الفقرات التالي،ة سوف نتعرف على أماكن تقديم اللجوء الإنسان إلى دوقية لوكسمبورغ.
بشكل عام، خلال مقابلة اللجوء في لوكسمبورغ، يجب أن تتحدث عن أسباب إنسانية، ويتم قبول اللجوء لأسباب إنسانية في لوكسمبورغ نتيجة العوامل التالية:
- الصراعات المسلحة.
- الاضطهاد العرقي.
- الميول الجنسية.
- تغيير الدين أو الانتماءات الدينية.
- الأسباب السياسية مثل الانضمام إلى حزب أو جماعة.
كل هذه الأسباب تحتاج إلى قصة لجوء مقنعة، ويفضل تقديم أدلة تثبت الأسباب التي تتحدث بها حتى يتم قبول لجوئك في لوكسمبورغ.
على سبيل المثال، إذا تعرضت للسجن نتيجة قضية سياسية، يمكنك تقديم أوراق هذه القضية لإثبات ما تعرضت له.
تعرف على:
- الخطوات الكاملة لطلب اللجوء في لوكسمبورغ من البداية للنهاية
- أكثر التخصصات المطلوبة في لوكسمبورغ
- الحد الأدنى للراتب في دوقية لوكسمبورغ
أين تتقدم بطلب لجوء إلى لوكسمبورغ؟
يمكنك تقديم طلب لجوء في لوكسمبورغ بعد الوصول في الأماكن التالية:
- طلب اللجوء في مطار لوكسمبورغ.
- طلب اللجوء الإنساني عند الوصول إلى الحدود.
- بعد الدخول للدولة عن طريق مراكز الشرطة.
هل قبول اللجوء في لوكسمبورغ صعب؟
يختلف قبول اللجوء ورفضه من شخص إلى آخر اعتمادا على الأسباب التي يتحدث بها، والأدلة التي تثبت الأسباب التي يتقدم بها، فإذا قدم طالب اللجوء أسباب قوية ومقنعة، بالإضافة إلى دليل يثبت هذه الأسباب، سوف يحصل على إقامة اللجوء في لوكسمبورغ.
بالمقابل إذا كانت قصة اللجوء في لوكسمبورغ غير مقنعة أو تبدو غير حقيقية ولا يوجد دليل يثبت هذه القصة، سوف يتعرض طالب اللجوء للرفض بنسبة كبيرة.
بشكل عام، هناك بعض الدول التي تكون نسبة حصول مواطنيها على اللجوء أكبر من غيرهم مثل أفغانستان وسوريا، ولكن في الوقت الحالي، اسم الدولة ليس العامل الأهم لقبول أو رفض اللجوء، ولكن الأهم هي قصة اللجوء، والأسباب والأدلة التي تثبت هذه الأسباب.
